دعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي اليوم الثلاثاء 2 أوت 2022 ، في تصريح ل"الصباح نيوز"، الى ضرورة استئناف التعديل الآلي لاسعار المحروقات، وذلك بعد تضاعف حاجيات الدعم 3 مرات ، لتبلغ حوالي 8000 مليون دينار ، في حين ارتفعت حاجيات التمويل الى 10.000 مليون دينار.
وشددت الوزيرة خلال ورشة حوارية وإعلامية على ضرورة مواصلة برنامج التعديل الالي لأسعار الطاقة، الذي توقف مؤخرا، مشيرة الى أنّ تونس تعيش عجزا هيكليا في الميزان الطاقي ، مثل باقي دول العالم بسبب ارتفاع اسعار النفط الى حدود 108 دولارا للبرميل الواحد.
وأشارت الوزيرة الى أن فرضيات أسعار النفط والمحروقات التي اعتمدتها ميزانية الدولة لسنة 2022 كانت في حدود 75 دولار للبرميل الواحد، في حين بلغ معدل سعر البرميل من النفط اليوم 108 دولارا، الامر الذي تسبب في ارتفاع حاجيات التمويل من 5200 مليون دينار إلى 10.000 مليون دينار.
واضافت نائلة نويرة القنجي بابقول أنّ حاجيات الدعم تضاعفت هي بدورها 3 مرات ، أي من 2900 مليون دينار إلى 8000 مليون دينار، مشيرة الى أنّ استئناف العمل بالتعديل الالي لأسعار المحروقات سيوفر حوالي 16% من حاجيات التمويل.
وأكدت الوزيرة ، من جهة اخرى ، إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية ، كانت لها انعكاسات كبيرة على الاسعار العالمية في سوق النفط، داعية الى ضرورة الاقتصاد في الطاقة، سواء من قبل المستهلك المنزلي او من قبل المؤسسات الخاصة او العمومية.
سفيان المهداوي
دعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي اليوم الثلاثاء 2 أوت 2022 ، في تصريح ل"الصباح نيوز"، الى ضرورة استئناف التعديل الآلي لاسعار المحروقات، وذلك بعد تضاعف حاجيات الدعم 3 مرات ، لتبلغ حوالي 8000 مليون دينار ، في حين ارتفعت حاجيات التمويل الى 10.000 مليون دينار.
وشددت الوزيرة خلال ورشة حوارية وإعلامية على ضرورة مواصلة برنامج التعديل الالي لأسعار الطاقة، الذي توقف مؤخرا، مشيرة الى أنّ تونس تعيش عجزا هيكليا في الميزان الطاقي ، مثل باقي دول العالم بسبب ارتفاع اسعار النفط الى حدود 108 دولارا للبرميل الواحد.
وأشارت الوزيرة الى أن فرضيات أسعار النفط والمحروقات التي اعتمدتها ميزانية الدولة لسنة 2022 كانت في حدود 75 دولار للبرميل الواحد، في حين بلغ معدل سعر البرميل من النفط اليوم 108 دولارا، الامر الذي تسبب في ارتفاع حاجيات التمويل من 5200 مليون دينار إلى 10.000 مليون دينار.
واضافت نائلة نويرة القنجي بابقول أنّ حاجيات الدعم تضاعفت هي بدورها 3 مرات ، أي من 2900 مليون دينار إلى 8000 مليون دينار، مشيرة الى أنّ استئناف العمل بالتعديل الالي لأسعار المحروقات سيوفر حوالي 16% من حاجيات التمويل.
وأكدت الوزيرة ، من جهة اخرى ، إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية ، كانت لها انعكاسات كبيرة على الاسعار العالمية في سوق النفط، داعية الى ضرورة الاقتصاد في الطاقة، سواء من قبل المستهلك المنزلي او من قبل المؤسسات الخاصة او العمومية.