تولى وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد والسيد ألكسندر أروبيو الممثل المقيم للبنك الدولي بتونس بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيد إلياس حمزة والرئيس المدير العام لديوان الحبوب ظهر اليوم، التوقيع على اتفاقية قرض بقيمة 130 مليون دولار أمريكي سيخصص لتمويل واردات من مادة القمح اللين والشعير و كذلك لاقتناء البذور بالنسبة للموسم الفلاحي القادم الي جانب تشجيع المنتجين على تحسين المردودية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمن السيد سمير سعيد بالمناسبة دعم البنك الدولي لتونس خاصة في هذه الظرفية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء ازمتي ، كوفيد و تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، مشيرا ان دعم البنك الدولي لهذه السنة قد بلغ 500 مليون دولار شمل بالخصوص المجال الصحي و برنامج الأمان الإجتماعي و المساهمة في تأمين الحاجيات من الحبوب وكذلك البذور.
من جانبه أكد السيد إلياس حمزة ان هذا التمويل يندرج في سياق دعم جهود الدولة لتوفير مخزون من الحبوب والبذور عالية الجودة فضلا عن مساعدة الفلاحين و المنتجين للألبان على تطوير أنشطهم و المساهمة بفاعلية أكبر في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبيّن السيد ألكسندر أروبيو ان البنك الدولي من خلال هذا التمويل يؤكد وقوفه الي جانب تونس للتخفيف من حدة التأثيرات التي افرزتها الجائحة الصحية العالمية و الحرب الروسية الأوكرانية و مساعدتها على مجابهتها ، مجددا استعداد البنك لمواصلة دعم تونس لإنجاح برامجها الاصلاحية و التنموية.
تولى وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد والسيد ألكسندر أروبيو الممثل المقيم للبنك الدولي بتونس بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيد إلياس حمزة والرئيس المدير العام لديوان الحبوب ظهر اليوم، التوقيع على اتفاقية قرض بقيمة 130 مليون دولار أمريكي سيخصص لتمويل واردات من مادة القمح اللين والشعير و كذلك لاقتناء البذور بالنسبة للموسم الفلاحي القادم الي جانب تشجيع المنتجين على تحسين المردودية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمن السيد سمير سعيد بالمناسبة دعم البنك الدولي لتونس خاصة في هذه الظرفية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء ازمتي ، كوفيد و تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، مشيرا ان دعم البنك الدولي لهذه السنة قد بلغ 500 مليون دولار شمل بالخصوص المجال الصحي و برنامج الأمان الإجتماعي و المساهمة في تأمين الحاجيات من الحبوب وكذلك البذور.
من جانبه أكد السيد إلياس حمزة ان هذا التمويل يندرج في سياق دعم جهود الدولة لتوفير مخزون من الحبوب والبذور عالية الجودة فضلا عن مساعدة الفلاحين و المنتجين للألبان على تطوير أنشطهم و المساهمة بفاعلية أكبر في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبيّن السيد ألكسندر أروبيو ان البنك الدولي من خلال هذا التمويل يؤكد وقوفه الي جانب تونس للتخفيف من حدة التأثيرات التي افرزتها الجائحة الصحية العالمية و الحرب الروسية الأوكرانية و مساعدتها على مجابهتها ، مجددا استعداد البنك لمواصلة دعم تونس لإنجاح برامجها الاصلاحية و التنموية.
