مثل دعم صغار الفلاحين وتوفير الظروف الملائمة لإنجاح مشاريعهم وضمان استدامتها حتى تتمكن من الاندماج في المنظومة الاقتصادية الوطنية، أبرز محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد بالسيد محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي الذي يزور تونس حاليا.
وأعرب الوزير خلال اللقاء الذي حضره عدد من كوادر الهيئة والرئيس المدير العام للبنك الوطني الفلاحي واطارات من وزارتي الفلاحة والاقتصاد والتخطيط، عن الاهتمام ببرامج الهيئة الخاصة بتوفير الدعم لصغار الفلاحين وآلياته، لاسيما منها الآليات الفنية والتكوينية والمرافقة والدعم اللوجيستي، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة إيجاد صيغ تكاملية مع مؤسسات التمويل وخاصة منها البنك الوطني الفلاحي والهياكل المعنية بالاستثمار لمزيد تسهيل النفاذ الى التمويل.
كما تم التطرق خلال اللقاء الى سير نشاط عدد من المشاريع الفلاحية التي تساهم الهيئة في استثماراتها في بعض المجالات الحيوية على غرار انتاج الحليب وتحسين وإنتاج البذور وتربية الأسماك وغيرها.
من جانبه أعرب السيد محمد بن عبيد المزروعي عن حرص مؤسسته لمزيد تطوير التعاون والشراكة مع تونس، مؤكدا الاستعداد للمساهمة في مشاريع جديدة لاسيما منها المشاريع الكبرى ذات الطابع التكاملي والمندمج باعتبار ما تتيحه من فرص لدفع النشاط الاقتصادي ودعم التصدير وخلق فرص جديدة للتشغيل، فضلا عن المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، مشيرا في ذات السياق الى استعداد الهيئة لدراسة كافة السبل والآليات العملية لدعم صغار الفلاحين بما يمكنهم من النجاح في مشاريعهم والعمل على مزيد تطويرها وتوسيعها.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختلف الأطراف المعنية لتعميق التشاور وتقديم مقترحات عملية في هذا الاتجاه، تؤسس لشراكة بناءة تفتح آفاقا جديدة أمام صغار الباعثين وأصحاب المبادرات في المجال الفلاحي.
مثل دعم صغار الفلاحين وتوفير الظروف الملائمة لإنجاح مشاريعهم وضمان استدامتها حتى تتمكن من الاندماج في المنظومة الاقتصادية الوطنية، أبرز محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد بالسيد محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي الذي يزور تونس حاليا.
وأعرب الوزير خلال اللقاء الذي حضره عدد من كوادر الهيئة والرئيس المدير العام للبنك الوطني الفلاحي واطارات من وزارتي الفلاحة والاقتصاد والتخطيط، عن الاهتمام ببرامج الهيئة الخاصة بتوفير الدعم لصغار الفلاحين وآلياته، لاسيما منها الآليات الفنية والتكوينية والمرافقة والدعم اللوجيستي، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة إيجاد صيغ تكاملية مع مؤسسات التمويل وخاصة منها البنك الوطني الفلاحي والهياكل المعنية بالاستثمار لمزيد تسهيل النفاذ الى التمويل.
كما تم التطرق خلال اللقاء الى سير نشاط عدد من المشاريع الفلاحية التي تساهم الهيئة في استثماراتها في بعض المجالات الحيوية على غرار انتاج الحليب وتحسين وإنتاج البذور وتربية الأسماك وغيرها.
من جانبه أعرب السيد محمد بن عبيد المزروعي عن حرص مؤسسته لمزيد تطوير التعاون والشراكة مع تونس، مؤكدا الاستعداد للمساهمة في مشاريع جديدة لاسيما منها المشاريع الكبرى ذات الطابع التكاملي والمندمج باعتبار ما تتيحه من فرص لدفع النشاط الاقتصادي ودعم التصدير وخلق فرص جديدة للتشغيل، فضلا عن المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، مشيرا في ذات السياق الى استعداد الهيئة لدراسة كافة السبل والآليات العملية لدعم صغار الفلاحين بما يمكنهم من النجاح في مشاريعهم والعمل على مزيد تطويرها وتوسيعها.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختلف الأطراف المعنية لتعميق التشاور وتقديم مقترحات عملية في هذا الاتجاه، تؤسس لشراكة بناءة تفتح آفاقا جديدة أمام صغار الباعثين وأصحاب المبادرات في المجال الفلاحي.