* مداخيل إضافية تناهز 1000 مليون دينار بعد عودة حرفاء تونس التقليديين
*ارتفاع إنتاج الفسفاط خلال الثلاثية الأولى إلى مليون و130 ألف طن
تونس- الصباح
تمّ مؤخرا شحن كمّيات من الفسفاط التجاري انطلاقا من ميناء صفاقس نحو فرنسا لفائدة حرفاء خسرتهم تونس خلال العشرية الأخيرة، في مؤشر لاستعادة ثقة الحرفاء العالميين في شركة فسفاط قفصة، خاصّة وأن جزءا منهم يعدون من الحرفاء التقليديين، في وقت تهاوي إنتاجنا الوطني من مادّة الفسفاط إلى أقلّ من 4 مليون طنّ السنّة، مقابل 8 مليون طنّ سنة 2010.
كما سجلت الفترة الأخيرة قدوم وفد يمثل عدد من الشركات الفرنسية، في خطوة مهمة تهدف إلى الرفع من حصة الإنتاج تونس نحو أوروبا، وهناك صفقات جديدة مع عدد من الحرفاء الفرنسيين للرفع من استيراد الفسفاط التونسي ومشتقاته، وذلك بعد الخسارة الكبيرة التي سجلتها تونس طيلة عقد من الزمن.
إبرام صفقات جديدة
ومن المنتظر أن تشهد الفترة القليلة القادمة حسب ما أعلنت عنه جهات رسمية لـ"الصباح"، إبرام عدد من الصفقات مع الشركات الفرنسية، للرفع من حصة تونس في إنتاج الفسفاط ومشتقاته، دون ذكر تفاصيل حول الإيرادات المنتظر أن تجنيها تونس في الفترة القادمة.
وتم منتصف الشهر الماضي، شحن كمّيات من الفسفاط إلى عدد من الحرفاء في فرنسا، فيما اعتبر عدد من المسؤولين، أن هذه الخطوة تكتسي أهمّية بالغة على صعيد قُدرة هذه الشركة على استعادة حرفائها ولو بشكل تدريجي، وأيضا هي خُطوة مهمة تأتي في وقت تعرف فيه أسعار مادّتي الفسفاط والأسمدة ارتفاعا لافتا في الأسواق العالمية، بما من شأنه أن يدعّم عائدات البلاد من العملة الصعبة، ويُحسّن التوازنات المالية لشركة فسفاط قفصة التي عانت طيلة عقد من الزمن، من تراجع الإنتاج الوطني من مادّة الفسفاط ومبيعاته محلّيا وعالميا.
وتمكنت شركة فسفاط قفصة في الفترة الأخيرة من تامين الكميات المناسبة لحرفائها المحلّيين، وهم بالخصوص المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية، وهناك مخزون هام من الفسفاط التجاري يسمح بتصنيع الأسمدة الكيميائية لمدّة شهرين على الأقل وبشكل متواصل، علما وأنّ مخزون معامل المجمع الكيميائي من مادّة الفسفاط ناهز 500 ألف طنّ.
وتم موفى الشهر الماضي استئناف نشاط نقل الفسفاط عبر القطار على الخط عدد 15 الرابط بين مدينة المتلوي ومغسلة كاف الدور وهي إحدى أكبر المغاسل التابعة لشركة فسفاط قفصة في الحوض المنجمي من حيث الإنتاج، وذلك بعد توقف دام حوالي 5 سنوات بسبب فيضانات أكتوبر 2017.
وتم تسجيل حوالي 500 ألف طن من الفسفاط التجاري جاهزة للوسق عبر القطار من مغسلة كاف الدور في اتجاه المجامع الكميائية بكل من قابس والمظيلة والشركة التونسية الهندية للأسمدة.
ارتفاع الإنتاج خلال الثلاثية الأولى
وحققت شركة فسفاط قفصة خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية إنتاجا يناهز مليونا و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري، وذلك على الرّغم من توقّف نشاط الشركة بالرديف وتذبذب نسق الإنتاج بأم العرائس.
وعلى الرّغم من استمرار تعطّل منشآت الشركة بالرديف منذ أكثر من عام وخمسة أشهر، والإنقطاعات المتواترة لنشاط الشركة بأم العرائس منذ بداية العام 2022، فإن شركة فسفاط قفصة حقّقت منذ بداية هذه السنة إنتاجا ناهز المليون و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري بزيادة لا تقلّ عن 750 ألف طنّ بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2021.
ويؤكد المسؤولون عن الشركة، أن إنتاج الثلاثية الأولى، يعد مقبولا، على الرغم من أنه أقل بنسبة 27 بالمائة بالمقارنة مع كمّيات الفسفاط التجاري التي توقّعت الشركة إنتاجها في نفس الفترة. ويتوزّع إنتاج الثلاثية الأخيرة على أقاليم المتلوي وكاف الدول والمظيلة. ويستمرّ منذ شهر نوفمبر من سنة 2020 توقّف إنتاج الفسفاط بإقليم الرديف بسبب اعتصام لمجموعات من طالبي الشغل بعدد من منشآت الشركة وكذلك بمسالك نقل الفسفاط، وهو ما حرم الشركة من إنتاج ما لا يقلّ عن مليون و500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري طوال فترة التعطيل، بالإضافة إلى عجز الشركة عن شحن مخزون الفسفاط التجاري نحو الحرفاء انطلاقا من الرديف حيث يوجد مليون و500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري الجاهز للوسق.
أما في إقليم أم العرائس فقد توقّعت شركة فسفاط قفصة إنتاج 120 ألف طن خلال الثلاثية الأولى من العام الجاري، إلاّ أن إنقطاعات متواترة لنشاط وحدة الإنتاج منذ بداية السنة، أدت إلى توقفها تماما في شهر مارس، بسبب احتجاجات طالبي الشغل، مما أدى إلى تحقيق إنتاج بلغ 33 ألف طنّ فقط.
وقامت شركة فسفاط قفصة من وسق 940 ألف طنّ من الفسفاط في نفس الفترة نحو حرفائها المحلّيين من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، وهم المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة.
ارتفاع عدد القطارات
وشهد وسق الفسفاط بواسطة خطوط شركة السكّة الحديدية، نحو عدد من الحرفاء بقابس والصخيرة، نسقا تصاعديا في الفترة الأخيرة، بعد إعادة تشغيل الخطّ الحديدي رقم 15 الذي يربط بين مغسلة كاف الدّور والمتلوي، وهو خطّ بقي متوقفا عن النشاط منذ أكتوبر 2017، على إثر فيضانات أتلفت جزءا منه وألحقت أضرارا كبيرة ببنيته التحتية.
ورفع استئناف نقل الفسفاط بواسطة الخطّ رقم 15 في منتصف شهر مارس المنقضي، من عدد القطارات المُحمّلة بالفسفاط التجاري نحو معامل صنع الأسمدة من 59 قطارا في شهر جانفي إلى 111 قطارا في شهر مارس.
كما ارتفع حجم كمّيات الفسفاط التي وسقتها شركة فسفاط قفصة بواسطة خطوط السكّة الحديدية نحو حرفائها، من 63 ألف طنّ في شهر جانفي من السنة الجارية، إلى 112 ألف طنّ في شهر مارس.
وكانت وزارة النقل، قد أعلنت مؤخرا، أن فرق الفحص والصيانة بمستودعات الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وورشاتها بمختلف الجهات، تمكّنت خلال شهر جانفي 2022، من إصلاح 76عربة خاصة بنقل الفسفاط، لإعادة استغلالها.
إيرادات إضافية منتظرة
يذكر أن قطاع الفسفاط سجل رقما قياسيا بإنتاج 4.1 مليون طن موفى ديسمبر 2019 وذلك حسب ما أفاد به المعهد الوطني للإحصاء بالمقارنة مع المعطيات المقدمة منذ سنة 2011.
وتمثل الــ4.1 مليون طن من إنتاج الفسفاط نموا بـ46 بالمائة مقارنة مع سنة 2018 كما أن المعدل السنوي للإنتاج قد بلغ 3.6 مليون طن خلال السنوات المتراوحة بين 2017 و2019 بالمقارنة مع معدل سنوي بثلاثة مليون طن من الإنتاج خلال الست سنوات الماضية من 2011 إلى سنة 2016، أي بزيادة بحوالي 20 بالمائة في المعدل السنوي.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنتاج حوالي 15 ألف طن من الفسفاط يوميا خلال الأشهر الخمس الأخيرة وإذا تمت المحافظة على هذا النسق التصاعدي للإنتاج بشكل يومي في هذا القطاع الحيوي سيتجاوز معدل إنتاج الفسفاط 6 مليون طن سنويا في الفترة القادمة، منهم 600 ألف متأتية من منجم المكناسي بولاية سيدي بوزيد الذي انطلق في الإنتاج بداية من سنة 2019 .
ويذكر أنه في حالة إنتاج 6 مليون طن، أي مليوني طن إضافية مقارنة مع سنة 2019 سيوفر قطاع الفسفاط ومشتقاته مداخيل إضافية ستناهز 1000 مليون دينار في الناتج الداخلي الخام أي بزيادة في نسبة النمو بـ1 بالمائة.
سفيان المهداوي
* مداخيل إضافية تناهز 1000 مليون دينار بعد عودة حرفاء تونس التقليديين
*ارتفاع إنتاج الفسفاط خلال الثلاثية الأولى إلى مليون و130 ألف طن
تونس- الصباح
تمّ مؤخرا شحن كمّيات من الفسفاط التجاري انطلاقا من ميناء صفاقس نحو فرنسا لفائدة حرفاء خسرتهم تونس خلال العشرية الأخيرة، في مؤشر لاستعادة ثقة الحرفاء العالميين في شركة فسفاط قفصة، خاصّة وأن جزءا منهم يعدون من الحرفاء التقليديين، في وقت تهاوي إنتاجنا الوطني من مادّة الفسفاط إلى أقلّ من 4 مليون طنّ السنّة، مقابل 8 مليون طنّ سنة 2010.
كما سجلت الفترة الأخيرة قدوم وفد يمثل عدد من الشركات الفرنسية، في خطوة مهمة تهدف إلى الرفع من حصة الإنتاج تونس نحو أوروبا، وهناك صفقات جديدة مع عدد من الحرفاء الفرنسيين للرفع من استيراد الفسفاط التونسي ومشتقاته، وذلك بعد الخسارة الكبيرة التي سجلتها تونس طيلة عقد من الزمن.
إبرام صفقات جديدة
ومن المنتظر أن تشهد الفترة القليلة القادمة حسب ما أعلنت عنه جهات رسمية لـ"الصباح"، إبرام عدد من الصفقات مع الشركات الفرنسية، للرفع من حصة تونس في إنتاج الفسفاط ومشتقاته، دون ذكر تفاصيل حول الإيرادات المنتظر أن تجنيها تونس في الفترة القادمة.
وتم منتصف الشهر الماضي، شحن كمّيات من الفسفاط إلى عدد من الحرفاء في فرنسا، فيما اعتبر عدد من المسؤولين، أن هذه الخطوة تكتسي أهمّية بالغة على صعيد قُدرة هذه الشركة على استعادة حرفائها ولو بشكل تدريجي، وأيضا هي خُطوة مهمة تأتي في وقت تعرف فيه أسعار مادّتي الفسفاط والأسمدة ارتفاعا لافتا في الأسواق العالمية، بما من شأنه أن يدعّم عائدات البلاد من العملة الصعبة، ويُحسّن التوازنات المالية لشركة فسفاط قفصة التي عانت طيلة عقد من الزمن، من تراجع الإنتاج الوطني من مادّة الفسفاط ومبيعاته محلّيا وعالميا.
وتمكنت شركة فسفاط قفصة في الفترة الأخيرة من تامين الكميات المناسبة لحرفائها المحلّيين، وهم بالخصوص المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية، وهناك مخزون هام من الفسفاط التجاري يسمح بتصنيع الأسمدة الكيميائية لمدّة شهرين على الأقل وبشكل متواصل، علما وأنّ مخزون معامل المجمع الكيميائي من مادّة الفسفاط ناهز 500 ألف طنّ.
وتم موفى الشهر الماضي استئناف نشاط نقل الفسفاط عبر القطار على الخط عدد 15 الرابط بين مدينة المتلوي ومغسلة كاف الدور وهي إحدى أكبر المغاسل التابعة لشركة فسفاط قفصة في الحوض المنجمي من حيث الإنتاج، وذلك بعد توقف دام حوالي 5 سنوات بسبب فيضانات أكتوبر 2017.
وتم تسجيل حوالي 500 ألف طن من الفسفاط التجاري جاهزة للوسق عبر القطار من مغسلة كاف الدور في اتجاه المجامع الكميائية بكل من قابس والمظيلة والشركة التونسية الهندية للأسمدة.
ارتفاع الإنتاج خلال الثلاثية الأولى
وحققت شركة فسفاط قفصة خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية إنتاجا يناهز مليونا و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري، وذلك على الرّغم من توقّف نشاط الشركة بالرديف وتذبذب نسق الإنتاج بأم العرائس.
وعلى الرّغم من استمرار تعطّل منشآت الشركة بالرديف منذ أكثر من عام وخمسة أشهر، والإنقطاعات المتواترة لنشاط الشركة بأم العرائس منذ بداية العام 2022، فإن شركة فسفاط قفصة حقّقت منذ بداية هذه السنة إنتاجا ناهز المليون و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري بزيادة لا تقلّ عن 750 ألف طنّ بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2021.
ويؤكد المسؤولون عن الشركة، أن إنتاج الثلاثية الأولى، يعد مقبولا، على الرغم من أنه أقل بنسبة 27 بالمائة بالمقارنة مع كمّيات الفسفاط التجاري التي توقّعت الشركة إنتاجها في نفس الفترة. ويتوزّع إنتاج الثلاثية الأخيرة على أقاليم المتلوي وكاف الدول والمظيلة. ويستمرّ منذ شهر نوفمبر من سنة 2020 توقّف إنتاج الفسفاط بإقليم الرديف بسبب اعتصام لمجموعات من طالبي الشغل بعدد من منشآت الشركة وكذلك بمسالك نقل الفسفاط، وهو ما حرم الشركة من إنتاج ما لا يقلّ عن مليون و500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري طوال فترة التعطيل، بالإضافة إلى عجز الشركة عن شحن مخزون الفسفاط التجاري نحو الحرفاء انطلاقا من الرديف حيث يوجد مليون و500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري الجاهز للوسق.
أما في إقليم أم العرائس فقد توقّعت شركة فسفاط قفصة إنتاج 120 ألف طن خلال الثلاثية الأولى من العام الجاري، إلاّ أن إنقطاعات متواترة لنشاط وحدة الإنتاج منذ بداية السنة، أدت إلى توقفها تماما في شهر مارس، بسبب احتجاجات طالبي الشغل، مما أدى إلى تحقيق إنتاج بلغ 33 ألف طنّ فقط.
وقامت شركة فسفاط قفصة من وسق 940 ألف طنّ من الفسفاط في نفس الفترة نحو حرفائها المحلّيين من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، وهم المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة.
ارتفاع عدد القطارات
وشهد وسق الفسفاط بواسطة خطوط شركة السكّة الحديدية، نحو عدد من الحرفاء بقابس والصخيرة، نسقا تصاعديا في الفترة الأخيرة، بعد إعادة تشغيل الخطّ الحديدي رقم 15 الذي يربط بين مغسلة كاف الدّور والمتلوي، وهو خطّ بقي متوقفا عن النشاط منذ أكتوبر 2017، على إثر فيضانات أتلفت جزءا منه وألحقت أضرارا كبيرة ببنيته التحتية.
ورفع استئناف نقل الفسفاط بواسطة الخطّ رقم 15 في منتصف شهر مارس المنقضي، من عدد القطارات المُحمّلة بالفسفاط التجاري نحو معامل صنع الأسمدة من 59 قطارا في شهر جانفي إلى 111 قطارا في شهر مارس.
كما ارتفع حجم كمّيات الفسفاط التي وسقتها شركة فسفاط قفصة بواسطة خطوط السكّة الحديدية نحو حرفائها، من 63 ألف طنّ في شهر جانفي من السنة الجارية، إلى 112 ألف طنّ في شهر مارس.
وكانت وزارة النقل، قد أعلنت مؤخرا، أن فرق الفحص والصيانة بمستودعات الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وورشاتها بمختلف الجهات، تمكّنت خلال شهر جانفي 2022، من إصلاح 76عربة خاصة بنقل الفسفاط، لإعادة استغلالها.
إيرادات إضافية منتظرة
يذكر أن قطاع الفسفاط سجل رقما قياسيا بإنتاج 4.1 مليون طن موفى ديسمبر 2019 وذلك حسب ما أفاد به المعهد الوطني للإحصاء بالمقارنة مع المعطيات المقدمة منذ سنة 2011.
وتمثل الــ4.1 مليون طن من إنتاج الفسفاط نموا بـ46 بالمائة مقارنة مع سنة 2018 كما أن المعدل السنوي للإنتاج قد بلغ 3.6 مليون طن خلال السنوات المتراوحة بين 2017 و2019 بالمقارنة مع معدل سنوي بثلاثة مليون طن من الإنتاج خلال الست سنوات الماضية من 2011 إلى سنة 2016، أي بزيادة بحوالي 20 بالمائة في المعدل السنوي.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنتاج حوالي 15 ألف طن من الفسفاط يوميا خلال الأشهر الخمس الأخيرة وإذا تمت المحافظة على هذا النسق التصاعدي للإنتاج بشكل يومي في هذا القطاع الحيوي سيتجاوز معدل إنتاج الفسفاط 6 مليون طن سنويا في الفترة القادمة، منهم 600 ألف متأتية من منجم المكناسي بولاية سيدي بوزيد الذي انطلق في الإنتاج بداية من سنة 2019 .
ويذكر أنه في حالة إنتاج 6 مليون طن، أي مليوني طن إضافية مقارنة مع سنة 2019 سيوفر قطاع الفسفاط ومشتقاته مداخيل إضافية ستناهز 1000 مليون دينار في الناتج الداخلي الخام أي بزيادة في نسبة النمو بـ1 بالمائة.