أشرف وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد اليوم رفقة وزير التجارة والصناعة النيجري، بحضور المستشار الإقتصادي لدى رئيس الجمهورية حسان بالضيافي ورئيس غرفة الصناعة والتجارة بالنيجر ورئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (TABC) أنيس الجزيري وبمشاركة عدد هام من رجال ونساء الأعمال من تونس والنيجر، على إفتتاح المنتدى الإقتصادي المنعقد بنيامي عاصمة النيجر بتنظيم من قبل مجلس الأعمال التونسي الإفريقي.
وبين سمير سعيّد في كلمته بالمناسبة، أن بمثل هذه التظاهرات واللقاءات يمكن بناء جسور متينة لتعاون إقتصادي مثمر خدمة للمصلحة المشتركة، مشيرا أن الحضور النوعي لأصحاب الأعمال من الجانبين هو دليل على القناعة المتنامية لدى الجميع بالإمكانيات الكبيرة والفرص الواعدة المتاحة للإرتقاء بالتبادل التجاري وإقامة شراكات بناءة بين البلدين الصديقين، معربا عن تقديره لجهود السلطات في النيجر لتوفير كل الإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى.
وأشار الوزير أن تونس لها من النجاحات والخبرة الواسعة في عديد القطاعات، كالصناعة والخدمات والمجالات الخدماتية والهندسة والفلاحة والصحة والطاقة وغيرها، قادرة على أن تكون أرضية ملائمة لبناء شراكات حقيقة مع النيجر، مؤكدا حرص الحكومة التونسية على تعزيز التعاون الاقتصادي مع البلدان الإفريقية لا سيما النيجر واستعدادها الكامل لتوفير الدعم الضروري سواء على المستوى المؤسساتي أو في إطار مساندة ومرافقة الهياكل الأخرى الناشطة في هذا الإتجاه على غرار مجلس الأعمال التونسي الإفريقي.
وأعرب سمير سعيّد عن ثقته في أن تثمر اللقاءات الثنائية المزمع تنظيمها بين أصحاب المؤسسات من الجانبين، نتائج ملموسة ترتقي بمستوى التعاون الإقتصادي والتبادل الى مستوى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين.
أشرف وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد اليوم رفقة وزير التجارة والصناعة النيجري، بحضور المستشار الإقتصادي لدى رئيس الجمهورية حسان بالضيافي ورئيس غرفة الصناعة والتجارة بالنيجر ورئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (TABC) أنيس الجزيري وبمشاركة عدد هام من رجال ونساء الأعمال من تونس والنيجر، على إفتتاح المنتدى الإقتصادي المنعقد بنيامي عاصمة النيجر بتنظيم من قبل مجلس الأعمال التونسي الإفريقي.
وبين سمير سعيّد في كلمته بالمناسبة، أن بمثل هذه التظاهرات واللقاءات يمكن بناء جسور متينة لتعاون إقتصادي مثمر خدمة للمصلحة المشتركة، مشيرا أن الحضور النوعي لأصحاب الأعمال من الجانبين هو دليل على القناعة المتنامية لدى الجميع بالإمكانيات الكبيرة والفرص الواعدة المتاحة للإرتقاء بالتبادل التجاري وإقامة شراكات بناءة بين البلدين الصديقين، معربا عن تقديره لجهود السلطات في النيجر لتوفير كل الإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى.
وأشار الوزير أن تونس لها من النجاحات والخبرة الواسعة في عديد القطاعات، كالصناعة والخدمات والمجالات الخدماتية والهندسة والفلاحة والصحة والطاقة وغيرها، قادرة على أن تكون أرضية ملائمة لبناء شراكات حقيقة مع النيجر، مؤكدا حرص الحكومة التونسية على تعزيز التعاون الاقتصادي مع البلدان الإفريقية لا سيما النيجر واستعدادها الكامل لتوفير الدعم الضروري سواء على المستوى المؤسساتي أو في إطار مساندة ومرافقة الهياكل الأخرى الناشطة في هذا الإتجاه على غرار مجلس الأعمال التونسي الإفريقي.
وأعرب سمير سعيّد عن ثقته في أن تثمر اللقاءات الثنائية المزمع تنظيمها بين أصحاب المؤسسات من الجانبين، نتائج ملموسة ترتقي بمستوى التعاون الإقتصادي والتبادل الى مستوى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين.