افاد المحلل المالي والاقتصادي بسام النيفر اليوم في تصريح لـ" الصباح نيوز" بان سنة 2024، هي السنة الاكثر حجما للديون الخارجية التي سيتم سدادها، وسيكون شهر اكتوبر المقبل الاصعب من بين اشهر هذه السنة مع انطلاق موعد خلاص ضمان القرض الياباني، مبينا ان نسق ضغط التداين الخارجي سينخفض تدريجيا بداية من سنة 2025 ليتراجع الحجم الى مستويات سنة 2023 ......
واكد النيفر في ذات التصريح ان تونس نجحت في الايفاء بتعهداتها المالية الخارجية ولم تتخلف عنها منذ سنوات، وهذه السنة تمكنت في النصف الاول منها من سداد اكثر من نصف ديونها الخارجية على ان تنهيها بخلاص القيمة المتبقية، حسب ما برمجته الدولة في قانون المالية لسنة 2024...
وبالنسبة للديون الخارجية بالعملة الصعبة المزمع سدادها في شهر اكتوبر المقبل، فقد افاد النيفر بان الدولة قادرة على الايفاء بها وفي الموعد المحدد لها باعتبار ان المخزون الوطني من النقد الاجنبي اليوم في افضل حالاته وهو الذي يعادل الـ 116 يوم توريد بما قيمته الـ 25.65 مليار دينار، مؤكدا انه لا توجد اي مخاوف من تخلف تونس عن سداد ما تبقى من قيمة الديون الخارجية حتى موفى السنة...
وفاء بن محمد
افاد المحلل المالي والاقتصادي بسام النيفر اليوم في تصريح لـ" الصباح نيوز" بان سنة 2024، هي السنة الاكثر حجما للديون الخارجية التي سيتم سدادها، وسيكون شهر اكتوبر المقبل الاصعب من بين اشهر هذه السنة مع انطلاق موعد خلاص ضمان القرض الياباني، مبينا ان نسق ضغط التداين الخارجي سينخفض تدريجيا بداية من سنة 2025 ليتراجع الحجم الى مستويات سنة 2023 ......
واكد النيفر في ذات التصريح ان تونس نجحت في الايفاء بتعهداتها المالية الخارجية ولم تتخلف عنها منذ سنوات، وهذه السنة تمكنت في النصف الاول منها من سداد اكثر من نصف ديونها الخارجية على ان تنهيها بخلاص القيمة المتبقية، حسب ما برمجته الدولة في قانون المالية لسنة 2024...
وبالنسبة للديون الخارجية بالعملة الصعبة المزمع سدادها في شهر اكتوبر المقبل، فقد افاد النيفر بان الدولة قادرة على الايفاء بها وفي الموعد المحدد لها باعتبار ان المخزون الوطني من النقد الاجنبي اليوم في افضل حالاته وهو الذي يعادل الـ 116 يوم توريد بما قيمته الـ 25.65 مليار دينار، مؤكدا انه لا توجد اي مخاوف من تخلف تونس عن سداد ما تبقى من قيمة الديون الخارجية حتى موفى السنة...