إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ظل استقرار الأورو.. الدولار يتكبّد خسائر بعد بيانات التضخم الأمريكية

تكبد الدولار خسائر، خلال تعاملات الخميس المبكرة، في ظل استقرار اليورو بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة يتباطأ، مما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

واستقر الين عند 147.315 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد اليابان نما بنسبة سنوية أسرع من المتوقع بلغت 3.1 بالمئة في الربع الثاني بسبب انتعاش قوي في الاستهلاك، مما أبقى على توقعات رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب.

وبينما ابتعد الين عن أعلى مستوى في سبعة أشهر البالغ 141.675 مقابل الدولار الذي لامسه خلال فوضى السوق الأسبوع الماضي، فإنه لا يزال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في 38 عاما عند 161.96 الذي سجله في مستهل جويلية.

وفاجأت نوبات التدخل من طوكيو أوائل الشهر الماضي وما تبعها من رفع أسعار الفائدة غير المتوقع من بنك اليابان في نهاية يوليو المتعاملين الذين انسحبوا من صفقات فروق أسعار الفائدة ما دفع الين للصعود.

وأظهرت بيانات أميركية أمس الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من ثلاثة بالمئة لأول مرة منذ أوائل عام 2021.

وتأتي البيانات بالإضافة إلى زيادة طفيفة في أسعار المنتجين في جويلية في ما تعد إشارة على أن التضخم يتخذ مسارا منخفضا، رغم توقعات بأن المركزي الأميركي لن يتحرك بقوة لخفض أسعار الفائدة كما كان يعتقد.

ويتجه تركيز الأسواق إلى بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من الخميس.

واستقر اليورو عند 1.1011 دولار في التعاملات المبكرة، ويحوم بالقرب من 1.10475 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل جانفي الذي لامسه أمس الأربعاء. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.86 بالمئة خلال الأسبوع، متجهة نحو تسجيل أقوى أداء أسبوعي لها في أكثر من شهر.

المصدر: وكالات

في ظل استقرار الأورو.. الدولار يتكبّد خسائر بعد بيانات التضخم الأمريكية

تكبد الدولار خسائر، خلال تعاملات الخميس المبكرة، في ظل استقرار اليورو بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة يتباطأ، مما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

واستقر الين عند 147.315 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد اليابان نما بنسبة سنوية أسرع من المتوقع بلغت 3.1 بالمئة في الربع الثاني بسبب انتعاش قوي في الاستهلاك، مما أبقى على توقعات رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب.

وبينما ابتعد الين عن أعلى مستوى في سبعة أشهر البالغ 141.675 مقابل الدولار الذي لامسه خلال فوضى السوق الأسبوع الماضي، فإنه لا يزال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في 38 عاما عند 161.96 الذي سجله في مستهل جويلية.

وفاجأت نوبات التدخل من طوكيو أوائل الشهر الماضي وما تبعها من رفع أسعار الفائدة غير المتوقع من بنك اليابان في نهاية يوليو المتعاملين الذين انسحبوا من صفقات فروق أسعار الفائدة ما دفع الين للصعود.

وأظهرت بيانات أميركية أمس الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من ثلاثة بالمئة لأول مرة منذ أوائل عام 2021.

وتأتي البيانات بالإضافة إلى زيادة طفيفة في أسعار المنتجين في جويلية في ما تعد إشارة على أن التضخم يتخذ مسارا منخفضا، رغم توقعات بأن المركزي الأميركي لن يتحرك بقوة لخفض أسعار الفائدة كما كان يعتقد.

ويتجه تركيز الأسواق إلى بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من الخميس.

واستقر اليورو عند 1.1011 دولار في التعاملات المبكرة، ويحوم بالقرب من 1.10475 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل جانفي الذي لامسه أمس الأربعاء. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.86 بالمئة خلال الأسبوع، متجهة نحو تسجيل أقوى أداء أسبوعي لها في أكثر من شهر.

المصدر: وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews