بعد رفض أوكرانيا سابقا الاقتراح أو الشروط التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، دخلت المخابرات الروسية على الخط. فقد حذر رئيس المخابرات سيرجي ناريشكين، من أنه في حال رفض مقترح بوتين، ستكون الخيارات البديلة أصعب أصعب بكثير وقال ناريشكين حليف بوتين المقرب اليوم الاثنين، إن المقترحات البديلة ستكون أصعب بكثير، وفق ما نقلت وكالة تاس للأنباء. إلا أنه لم يحدد الجهة التي قصد أنها سترفض الطلب، في إشارة إلى كييف بطبيعة الحال. وكان بوتين عرض في كلمة نارية يوم الجمعة الماضي شروطه لوقف النار والتفاوض مع كييف، طالباً انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، شرق وجنوب أوكرانيا، بعد أن سيطرت قواته على أجزاء منها. كما اشترط تخلي السلطات الأوكرانية عن طموحاتها ومساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي من أجل بدء المفاوضات. إلا أن زيلينسكي اعتبر تلك الشروط استسلاماً صريحاً وليس سلاماً أو تفاوضاً، وتمسك باسترجاع سيادة بلاده على أراضيها. في حين دعت قمة سويسرا الني عقدت على مدى اليومين الماضيين حول أوكرانيا، ببيانها الختامي أمس الأحد إلى ضورة إشراك كافة الأطراف في أي محادثات مقبلة حول السلام.
العربية نت
بعد رفض أوكرانيا سابقا الاقتراح أو الشروط التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، دخلت المخابرات الروسية على الخط. فقد حذر رئيس المخابرات سيرجي ناريشكين، من أنه في حال رفض مقترح بوتين، ستكون الخيارات البديلة أصعب أصعب بكثير وقال ناريشكين حليف بوتين المقرب اليوم الاثنين، إن المقترحات البديلة ستكون أصعب بكثير، وفق ما نقلت وكالة تاس للأنباء. إلا أنه لم يحدد الجهة التي قصد أنها سترفض الطلب، في إشارة إلى كييف بطبيعة الحال. وكان بوتين عرض في كلمة نارية يوم الجمعة الماضي شروطه لوقف النار والتفاوض مع كييف، طالباً انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، شرق وجنوب أوكرانيا، بعد أن سيطرت قواته على أجزاء منها. كما اشترط تخلي السلطات الأوكرانية عن طموحاتها ومساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي من أجل بدء المفاوضات. إلا أن زيلينسكي اعتبر تلك الشروط استسلاماً صريحاً وليس سلاماً أو تفاوضاً، وتمسك باسترجاع سيادة بلاده على أراضيها. في حين دعت قمة سويسرا الني عقدت على مدى اليومين الماضيين حول أوكرانيا، ببيانها الختامي أمس الأحد إلى ضورة إشراك كافة الأطراف في أي محادثات مقبلة حول السلام.