جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 19 جويلية 2021، تمسكه بوجوب انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسمه، نبيلة مصرالي، إن الاتحاد جدد دعم جهود تعزيز السلام والاستقرار في ليبيا، وفق قناة "العربية".
يشار إلى أنه في وقت سابق، أعلن دبلوماسي أوروبي أن الاتحاد الأوروبي وعد بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا.
كما تهدف المهمة إلى تقييد التنافس الخارجي في ليبيا، بحسب ما كشفته وثيقة أوروبية تحتوي تفاصيل المهمة. وأفادت العربية بأن الوثيقة تنتقد دور تركيا في ليبيا من دون تسميتها.
ويذكر أن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة كان تعهد السبت بألا تبقي بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها، وأن تجعل الانتخابات "واقعاً".
وفي شهر جوان الماضي، أكدت الحكومة الليبية على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار خطة شاملة.
ما أبدت وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، حينها، تفاؤلها حول هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدماً خلال محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد على الرغم من أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي تدعمه الأمم المتحدة لم يحدد أي إجراءات جديدة ملموسة.
يشار إلى أنه إلى جانب آلاف المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة على مدى الأشهر الماضية إلى الأراضي الليبية، حيث لا يزال حوالي أكثر من 6000 منهم هناك، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أرسلت أيضاً مئات الجنود والمستشارين العسكريين إلى طرابلس وغيرها من المناطق الليبية
العربية
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 19 جويلية 2021، تمسكه بوجوب انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسمه، نبيلة مصرالي، إن الاتحاد جدد دعم جهود تعزيز السلام والاستقرار في ليبيا، وفق قناة "العربية".
يشار إلى أنه في وقت سابق، أعلن دبلوماسي أوروبي أن الاتحاد الأوروبي وعد بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا.
كما تهدف المهمة إلى تقييد التنافس الخارجي في ليبيا، بحسب ما كشفته وثيقة أوروبية تحتوي تفاصيل المهمة. وأفادت العربية بأن الوثيقة تنتقد دور تركيا في ليبيا من دون تسميتها.
ويذكر أن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة كان تعهد السبت بألا تبقي بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها، وأن تجعل الانتخابات "واقعاً".
وفي شهر جوان الماضي، أكدت الحكومة الليبية على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار خطة شاملة.
ما أبدت وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، حينها، تفاؤلها حول هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدماً خلال محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد على الرغم من أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي تدعمه الأمم المتحدة لم يحدد أي إجراءات جديدة ملموسة.
يشار إلى أنه إلى جانب آلاف المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة على مدى الأشهر الماضية إلى الأراضي الليبية، حيث لا يزال حوالي أكثر من 6000 منهم هناك، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أرسلت أيضاً مئات الجنود والمستشارين العسكريين إلى طرابلس وغيرها من المناطق الليبية