أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، اليوم الخميس في الجزائر، أن الاجتماع التشاوري الأول، المنعقد الإثنين الفارط في تونس بين قادة الجزائر وتونس وليبيا "كان ناجحا".
وصرح عطاف، في ندوة صحفية نشرت فحواها وكالة الأنباء الجزائرية (واج) اليوم الخميس، بأن هذه القمة "تعد الأولى من نوعها"، ومثلت فرصة لقادة الدول الثلاثة "للتحاور بشكل أخوي وصريح"، وهو ما يعكسه مضمون البيان الختامي للقمة، الذي تركّز على أربعة محاور أساسية تؤثر على حياة مواطني البلدان الثلاثة، وهي تنمية المناطق الحدودية والطاقة والأمن الغذائي وتذليل مشاكل التبادل التجاري.
وأضاف أن هذه المحاور الاربعة، "تعتبر من أولويات العمل المشترك بين الدول الثلاث، قبل انعقاد القمة القادمة بالعاصمة الليبية طرابلس في غضون ثلاثة أشهر"، مؤكدا أن الاجتماع التشاوري الأول تمخض عنه "نتائج إيجابية، لاسيما في الجانب السياسي".
ولاحظ أن "شمال افريقيا والمغرب العربي، تعتبران المنطقة الوحيدة في العالم التي تفتقر الى آلية للتشاور المنتظم والدوري بين دول هذا الفضاء"، مشيرا الى أن الجزائر "لطالما أصرت على ارساء آلية لسد هذا الفراغ، وإسماع صوت
المنطقة في كافة المحافل الدولية والاقليمية".وات
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، اليوم الخميس في الجزائر، أن الاجتماع التشاوري الأول، المنعقد الإثنين الفارط في تونس بين قادة الجزائر وتونس وليبيا "كان ناجحا".
وصرح عطاف، في ندوة صحفية نشرت فحواها وكالة الأنباء الجزائرية (واج) اليوم الخميس، بأن هذه القمة "تعد الأولى من نوعها"، ومثلت فرصة لقادة الدول الثلاثة "للتحاور بشكل أخوي وصريح"، وهو ما يعكسه مضمون البيان الختامي للقمة، الذي تركّز على أربعة محاور أساسية تؤثر على حياة مواطني البلدان الثلاثة، وهي تنمية المناطق الحدودية والطاقة والأمن الغذائي وتذليل مشاكل التبادل التجاري.
وأضاف أن هذه المحاور الاربعة، "تعتبر من أولويات العمل المشترك بين الدول الثلاث، قبل انعقاد القمة القادمة بالعاصمة الليبية طرابلس في غضون ثلاثة أشهر"، مؤكدا أن الاجتماع التشاوري الأول تمخض عنه "نتائج إيجابية، لاسيما في الجانب السياسي".
ولاحظ أن "شمال افريقيا والمغرب العربي، تعتبران المنطقة الوحيدة في العالم التي تفتقر الى آلية للتشاور المنتظم والدوري بين دول هذا الفضاء"، مشيرا الى أن الجزائر "لطالما أصرت على ارساء آلية لسد هذا الفراغ، وإسماع صوت