وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى الصين في ثاني زيارة لهذا البلد في أقل من عام، تهدف إلى تشديد الضغط على بكين في مسائل مختلفة منها دعمها لروسيا، مع السعي إلى إرساء المزيد من الاستقرار في العلاقات بين البلدين.
وحطت طائرة بلينكن في شنغهاي في أول محطة من زيارته، يلتقي خلالها رجال أعمال وطلابا.
وسيحذر بلينكن الصين من أن واشنطن ستتخذ خطوات عقابية ما لم تتوقف بكين عن إرسال التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى روسيا.
وخلال زيارته إلى الصين، سيوضح بلينكن أن الولايات المتحدة وحلفاءها أصبحوا غير صبورين مع رفض بكين التوقف عن تزويد موسكو بكل شيء من الرقائق إلى محركات صواريخ كروز للمساعدة في إعادة بناء قاعدتها الصناعية، وفقا لصحيفة "فينانشيال تايمز".
ولا يخطط بلينكن للكشف عن التدابير التي ستتخذها واشنطن، ولكن العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع قالوا إنها تفكر في فرض عقوبات على المؤسسات المالية الصينية والكيانات الأخرى.
وكثفت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة تحذيراتها بشأن الوضع، بما في ذلك في اجتماعات مع الحلفاء الأوروبيين وحلفاء مجموعة السبع.
وقال أحد المصادر إن الصين أصبحت قلقة بشكل متزايد بشأن إمكانية فرض عقوبات على بنوكها. وأصدر الرئيس جو بايدن أمرا تنفيذيا في ديسمبر يحذر المؤسسات المالية الأجنبية من أنها "تخاطر بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأميركي إذا سهلت معاملات كبيرة تتعلق بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية".
وعلق دينيس وايلدر، المحلل الصيني السابق لوكالة المخابرات المركزية في جامعة جورج تاون: "كانت الصين قلقة لبعض الوقت من أن الولايات المتحدة قد تزيد العقوبات على الصين، لا سيما في الساحة المصرفية، بسبب دعمها لروسيا خلال الحرب".
وتوقف أربعة من كبار المقرضين الصينيين عن قبول المدفوعات من روسيا الشهر الماضي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، لا سيما فيما يتعلق بمعاملات المكونات الإلكترونية الهامة.
وأثارت وزيرة الخزانة جانيت يلين القضية خلال زيارة إلى الصين هذا الشهر، لكن بلينكن يعتزم الضغط على المسألة بعبارات أقوى.
وأعرب بايدن عن قلقه للرئيس الصيني شي جين بينغ عندما تحدث القادة عبر الهاتف قبل ثلاثة أسابيع.
وفي حين تأمل الولايات المتحدة أن يقنع التهديد بالعقوبات الصين بتغيير المسار، فإنها تحث أيضا البلدان الأوروبية على اتخاذ إجراءات.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الضغط الأوروبي أمر بالغ الأهمية لأن الصين قلقة بشأن التأثير على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا مع تباطؤ اقتصادها.
وأصدر كبار المسؤولين الأميركيين، الأسبوع الماضي، قائمة بالتقنيات التي قالوا إن الصين ترسلها إلى روسيا.
وفي عام 2023، قالوا إن 90% من الرقائق التي استوردتها روسيا جاءت من الصين وكانت تستخدم لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات. العربية.نت
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى الصين في ثاني زيارة لهذا البلد في أقل من عام، تهدف إلى تشديد الضغط على بكين في مسائل مختلفة منها دعمها لروسيا، مع السعي إلى إرساء المزيد من الاستقرار في العلاقات بين البلدين.
وحطت طائرة بلينكن في شنغهاي في أول محطة من زيارته، يلتقي خلالها رجال أعمال وطلابا.
وسيحذر بلينكن الصين من أن واشنطن ستتخذ خطوات عقابية ما لم تتوقف بكين عن إرسال التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى روسيا.
وخلال زيارته إلى الصين، سيوضح بلينكن أن الولايات المتحدة وحلفاءها أصبحوا غير صبورين مع رفض بكين التوقف عن تزويد موسكو بكل شيء من الرقائق إلى محركات صواريخ كروز للمساعدة في إعادة بناء قاعدتها الصناعية، وفقا لصحيفة "فينانشيال تايمز".
ولا يخطط بلينكن للكشف عن التدابير التي ستتخذها واشنطن، ولكن العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع قالوا إنها تفكر في فرض عقوبات على المؤسسات المالية الصينية والكيانات الأخرى.
وكثفت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة تحذيراتها بشأن الوضع، بما في ذلك في اجتماعات مع الحلفاء الأوروبيين وحلفاء مجموعة السبع.
وقال أحد المصادر إن الصين أصبحت قلقة بشكل متزايد بشأن إمكانية فرض عقوبات على بنوكها. وأصدر الرئيس جو بايدن أمرا تنفيذيا في ديسمبر يحذر المؤسسات المالية الأجنبية من أنها "تخاطر بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأميركي إذا سهلت معاملات كبيرة تتعلق بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية".
وعلق دينيس وايلدر، المحلل الصيني السابق لوكالة المخابرات المركزية في جامعة جورج تاون: "كانت الصين قلقة لبعض الوقت من أن الولايات المتحدة قد تزيد العقوبات على الصين، لا سيما في الساحة المصرفية، بسبب دعمها لروسيا خلال الحرب".
وتوقف أربعة من كبار المقرضين الصينيين عن قبول المدفوعات من روسيا الشهر الماضي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، لا سيما فيما يتعلق بمعاملات المكونات الإلكترونية الهامة.
وأثارت وزيرة الخزانة جانيت يلين القضية خلال زيارة إلى الصين هذا الشهر، لكن بلينكن يعتزم الضغط على المسألة بعبارات أقوى.
وأعرب بايدن عن قلقه للرئيس الصيني شي جين بينغ عندما تحدث القادة عبر الهاتف قبل ثلاثة أسابيع.
وفي حين تأمل الولايات المتحدة أن يقنع التهديد بالعقوبات الصين بتغيير المسار، فإنها تحث أيضا البلدان الأوروبية على اتخاذ إجراءات.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الضغط الأوروبي أمر بالغ الأهمية لأن الصين قلقة بشأن التأثير على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا مع تباطؤ اقتصادها.
وأصدر كبار المسؤولين الأميركيين، الأسبوع الماضي، قائمة بالتقنيات التي قالوا إن الصين ترسلها إلى روسيا.
وفي عام 2023، قالوا إن 90% من الرقائق التي استوردتها روسيا جاءت من الصين وكانت تستخدم لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات. العربية.نت