توعّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إسرائيل بأنّها "ستندم" إذا ما شنّت أيّ هجوم على بلاده.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط قال عبد اللهيان "لقد انتهت إجراءات الدفاع المشروع عن النفس والأعمال الانتقامية التي اتّخذتها إيران، لذلك يجب على الكيان الإرهابي الإسرائيلي أن يكفّ عن أيّ مغامرة عسكرية أخرى ضدّ مصالحنا".
وأضاف "في حال استخدم الكيان الإسرائيلي القوة وانتهك سيادتنا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردّد، ولو للحظة، في التأكيد على حقوقها الأصلية والردّ بشكل حاسم وملائم لجعل الكيان يندم على أفعاله".
وشنّت طهران هجوماً مباشراً غير مسبوق على الدولة العبرية في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.
وتمّ الهجوم ليل السبت-الأحد حين أطلقت طهران أكثر من 350 صاروخاً بالستياً ومجنّحاً ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طناً قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وردّاً على الهجوم الإيراني قالت إسرائيل إنّها تحتفظ "بحقّ حماية نفسها" والردّ على طهران، لكن من دون أن تكشف عن موعد هذا الرد ولا أهدافه المحتملة أو وسائل تنفيذه.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أكّد الوزير الإيراني أنّ الهجوم الذي شنّته بلاده على الدولة العبرية كان "محدوداً ومتكافئاً"، مؤكّداً أنّ الجمهورية الإسلامية برهنت حتى الآن عن قدر كبير من "ضبط النفس".
سكاي نيوز عربية
توعّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إسرائيل بأنّها "ستندم" إذا ما شنّت أيّ هجوم على بلاده.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط قال عبد اللهيان "لقد انتهت إجراءات الدفاع المشروع عن النفس والأعمال الانتقامية التي اتّخذتها إيران، لذلك يجب على الكيان الإرهابي الإسرائيلي أن يكفّ عن أيّ مغامرة عسكرية أخرى ضدّ مصالحنا".
وأضاف "في حال استخدم الكيان الإسرائيلي القوة وانتهك سيادتنا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردّد، ولو للحظة، في التأكيد على حقوقها الأصلية والردّ بشكل حاسم وملائم لجعل الكيان يندم على أفعاله".
وشنّت طهران هجوماً مباشراً غير مسبوق على الدولة العبرية في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.
وتمّ الهجوم ليل السبت-الأحد حين أطلقت طهران أكثر من 350 صاروخاً بالستياً ومجنّحاً ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طناً قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وردّاً على الهجوم الإيراني قالت إسرائيل إنّها تحتفظ "بحقّ حماية نفسها" والردّ على طهران، لكن من دون أن تكشف عن موعد هذا الرد ولا أهدافه المحتملة أو وسائل تنفيذه.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أكّد الوزير الإيراني أنّ الهجوم الذي شنّته بلاده على الدولة العبرية كان "محدوداً ومتكافئاً"، مؤكّداً أنّ الجمهورية الإسلامية برهنت حتى الآن عن قدر كبير من "ضبط النفس".