أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الأربعاء، تقديم بلاده مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قدرها 15 مليون دولار.
جاء ذلك في كلمة لعطاف، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بشأن الأونروا، بطلب من الجزائر والأردن.
وقال عطاف: "الجزائر، وبقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية للأونروا، قدرها 15 مليون دولار".
وأشار إلى أن هذه المساهمة الاستثنائية "تضاف إلى ما سبق وأن بادرت الجزائر بتقديمه بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية".
ولفت عطاف، أن بلاده تعتبر هذه المبادرة "واجبا وحقا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".
ومنذ 26 جانفي الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض هذه الجهات بدأت، في مارس الماضي، مراجعة قراراتها إزاء الأونروا، وأفرجت عن تمويلات للوكالة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وكالة الاناضول
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الأربعاء، تقديم بلاده مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قدرها 15 مليون دولار.
جاء ذلك في كلمة لعطاف، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بشأن الأونروا، بطلب من الجزائر والأردن.
وقال عطاف: "الجزائر، وبقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية للأونروا، قدرها 15 مليون دولار".
وأشار إلى أن هذه المساهمة الاستثنائية "تضاف إلى ما سبق وأن بادرت الجزائر بتقديمه بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية".
ولفت عطاف، أن بلاده تعتبر هذه المبادرة "واجبا وحقا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".
ومنذ 26 جانفي الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض هذه الجهات بدأت، في مارس الماضي، مراجعة قراراتها إزاء الأونروا، وأفرجت عن تمويلات للوكالة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.