إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إسرائيل: أميركا زودتنا بقدرات جديدة لمواجهة هجوم إيران المحتمل

في ظل التهديدات الإيرانية المتواصلة منذ الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن إسرائيل "تترقب عن كثب هجوما محتملا" عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة."
وأضاف غالانت في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ القادمة والتهديدات الجوية الأخرى حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.
كما أضاف أن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين زودوا إسرائيل "بقدرات جديدة" لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل.
"سنجد السبيل للرد"
وكشف غالانت عن قيام إسرائيل بتعزيز منظومتي الدفاع الجوي والهجوم خلال الأيام القليلة الماضية وقال "سنجد السبيل للرد على أي هجوم".
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تقرر إلغاء الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة.
وأوضح في بيان أن كل القوات على أهبة الاستعداد وعشرات من الطائرات تقوم بدوريات في إطار الاستعداد للتهديد الإيراني.
 
"منع التجمعات لأكثر من ألف شخص"
وأضاف أن إسرائيل تجري تقييما للوضع مع الحلفاء الاستراتيجيين "خاصة أميركا التي ننسق معها".
ومنعت إسرائيل التجمعات لأكثر من 1000 شخص.
كما ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي زيارة خارجية كانت مقررة غدا الأحد. وفق مراسل "العربية".
"هلع من الانتقام"
وكان كبير مستشاري مرشد إيران اللواء يحيى رحيم صفوي، قد عبر عن ارتياحه لأن إسرائيل "تشعر بالهلع من انتقام وصفعة إيران المرتقبة"، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفق قوله.
وقال إن الإسرائيليين يعيشون في حالة رعب منذ أسبوع "وأعلنوا الاستنفار وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح لأنهم لا يعرفون ماذا سنفعل ومتى وكيف سنرد"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، السبت.
"حرب نفسية"
إلى ذلك، شدد على أن "الحرب النفسية والسياسية والإعلامية أشد رعباً لإسرائيل من الحرب نفسها وقد أجبرت قسما منهم على الهروب وقسما آخر على النزول إلى الملاجئ في كل ليلة لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني"، وفق زعمه.
وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.
ومنذ ذلك الحين، وُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
فيما أكدت الإدارة الأميركية أنها تتوقع رداً إيرانياً قريباً وأكيداً.العربية نت
إسرائيل: أميركا زودتنا بقدرات جديدة لمواجهة هجوم إيران المحتمل
في ظل التهديدات الإيرانية المتواصلة منذ الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن إسرائيل "تترقب عن كثب هجوما محتملا" عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة."
وأضاف غالانت في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ القادمة والتهديدات الجوية الأخرى حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.
كما أضاف أن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين زودوا إسرائيل "بقدرات جديدة" لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل.
"سنجد السبيل للرد"
وكشف غالانت عن قيام إسرائيل بتعزيز منظومتي الدفاع الجوي والهجوم خلال الأيام القليلة الماضية وقال "سنجد السبيل للرد على أي هجوم".
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تقرر إلغاء الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة.
وأوضح في بيان أن كل القوات على أهبة الاستعداد وعشرات من الطائرات تقوم بدوريات في إطار الاستعداد للتهديد الإيراني.
 
"منع التجمعات لأكثر من ألف شخص"
وأضاف أن إسرائيل تجري تقييما للوضع مع الحلفاء الاستراتيجيين "خاصة أميركا التي ننسق معها".
ومنعت إسرائيل التجمعات لأكثر من 1000 شخص.
كما ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي زيارة خارجية كانت مقررة غدا الأحد. وفق مراسل "العربية".
"هلع من الانتقام"
وكان كبير مستشاري مرشد إيران اللواء يحيى رحيم صفوي، قد عبر عن ارتياحه لأن إسرائيل "تشعر بالهلع من انتقام وصفعة إيران المرتقبة"، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفق قوله.
وقال إن الإسرائيليين يعيشون في حالة رعب منذ أسبوع "وأعلنوا الاستنفار وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح لأنهم لا يعرفون ماذا سنفعل ومتى وكيف سنرد"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، السبت.
"حرب نفسية"
إلى ذلك، شدد على أن "الحرب النفسية والسياسية والإعلامية أشد رعباً لإسرائيل من الحرب نفسها وقد أجبرت قسما منهم على الهروب وقسما آخر على النزول إلى الملاجئ في كل ليلة لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني"، وفق زعمه.
وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.
ومنذ ذلك الحين، وُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
فيما أكدت الإدارة الأميركية أنها تتوقع رداً إيرانياً قريباً وأكيداً.العربية نت

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews