بعد مقتل 3 من أبنائه بقصف جوي إسرائيلي في غزة، في وقت تجري مباحثات بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية قطرية مصرية، تهدف إلى التهدئة في الحرب المستمرة بالقطاع منذ أكثر من 6 أشهر، صرح رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الخميس، بأن الحركة لا تزال تسعى إلى اتفاق.
وقال لرويترز: "نحن نسعى إلى اتفاق"، غير أنه أضاف أن إسرائيل "تماطل حتى هذه اللحظة وتتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق".
"3 عناصر في الجناح العسكري لحماس"
يذكر أن غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ شمال قطاع غزة كانت قتلت، الأربعاء، 3 من أبناء هنية، هم حازم وأمير ومحمد، و3 من أحفاده، هم آمال وخالد ورزان، وفق مصادر فلسطينية.
في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه وجهاز الأمن العام (الشاباك) "قضيا على 3 عناصر في الجناح العسكري لحماس في وسط قطاع غزة. العناصر الثلاثة هم من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس".
ولفت إلى أن العملية نفذتها "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو"، وأن الثلاثة "كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي في وسط قطاع غزة".
مقترح من الدول الوسيطة
يشار إلى أن الدول الوسيطة (الولايات المتحدة وقطر ومصر)، كانت طرحت قبل أيام مقترحاً يقوم على 3 مراحل، تنص أولاها على هدنة لمدة 6 أسابيع في غزة.
وقالت حماس، الثلاثاء، إن أحدث مقترح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين لا يلبي المطالب لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد.
تنازلات
فيما كشف مسؤولان إسرائيليان، الأربعاء، أن إسرائيل وافقت خلال محادثات القاهرة حول وقف النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، حسب رويترز.
كما أضافا أنه بموجب اقتراح أميركي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوص أمنية. العربية.نت