قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستتغلب على الضغوط وستدخل رفح رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف نتنياهو أن العملية ضد حماس في رفح لن يوقفها أي شيء، مشيرا إلى أن الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزين، على حد قوله.
وأعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح بمستشفى الشفاء في غزة.
وبالتزامن مع الحديث عن استئناف مفاوضات تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس بما يُفضي إلى تهدئة مدتها ستة أسابيع، يواصل المسؤولون الإسرائيليون حديثهم عن عملية عسكرية وشيكة في مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين كبارا، من بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ناقشوا بالفعل مع المسؤولين الأميركيين خطط الجيش المتعلقة بالعملية البرية في رفح.
ويعتقد مراقبون أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط، وأن كل ما تريده هو منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال.
إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب 17 في غارة إسرائيلية استهدفت اليوم الأحد مخيما داخل مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، أثناء وجود فريق من المنظمة.
وأضاف غيبريسوس على منصة "إكس": "كان فريق من منظمة الصحة في مهمة إنسانية بمستشفى شهداء الأقصى في غزة، عندما تعرض مخيم داخل مجمع المستشفى لقصف جوي إسرائيلي اليوم، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17".
وذكر أن فريق منظمة الصحة كان موجودا في المستشفى لتقييم الاحتياجات وتسلم حضانات لإرسالها إلى شمال غزة.
ودعا مدير المنظمة إلى حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي والبعثات الإنسانية، وقال "يجب أن تتوقف الهجمات وعسكرة المستشفيات. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لخيام صحافيين ونازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى.وكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستتغلب على الضغوط وستدخل رفح رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف نتنياهو أن العملية ضد حماس في رفح لن يوقفها أي شيء، مشيرا إلى أن الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزين، على حد قوله.
وأعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح بمستشفى الشفاء في غزة.
وبالتزامن مع الحديث عن استئناف مفاوضات تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس بما يُفضي إلى تهدئة مدتها ستة أسابيع، يواصل المسؤولون الإسرائيليون حديثهم عن عملية عسكرية وشيكة في مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين كبارا، من بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ناقشوا بالفعل مع المسؤولين الأميركيين خطط الجيش المتعلقة بالعملية البرية في رفح.
ويعتقد مراقبون أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط، وأن كل ما تريده هو منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال.
إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب 17 في غارة إسرائيلية استهدفت اليوم الأحد مخيما داخل مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، أثناء وجود فريق من المنظمة.
وأضاف غيبريسوس على منصة "إكس": "كان فريق من منظمة الصحة في مهمة إنسانية بمستشفى شهداء الأقصى في غزة، عندما تعرض مخيم داخل مجمع المستشفى لقصف جوي إسرائيلي اليوم، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17".
وذكر أن فريق منظمة الصحة كان موجودا في المستشفى لتقييم الاحتياجات وتسلم حضانات لإرسالها إلى شمال غزة.
ودعا مدير المنظمة إلى حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي والبعثات الإنسانية، وقال "يجب أن تتوقف الهجمات وعسكرة المستشفيات. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لخيام صحافيين ونازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى.وكالات