أمر قضاة محكمة العدل الدولية إسرائيل اليوم الخميس بالإجماع باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة دون تأخير. وقالت المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة في ظل انتشار المجاعة.
"المجاعة ظهرت بالفعل" وقال القضاة: "تلاحظ المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة.. بل إن هذه المجاعة قد ظهرت بالفعل".
وطلبت جنوب إفريقيا هذه الإجراءات الجديدة كجزء من قضيتها المستمرة التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
إلى هذا، يعيش قطاع غزة الخميس على وقع الغارات الجوية والقصف والمعارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين التي خلفت عشرات القتلى بحسب حركة حماس، في وقت وافقت إسرائيل على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث الهجوم البري الذي تعد له على رفح.
"النظام الصحي ينهار" وفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحصار وتدمير البنية التحتية في القطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، تكرر الأمم المتحدة أن المجاعة "أقرب أن تكون حقيقة واقعة في شمال غزة"، محذرة من إن النظام الصحي ينهار "بسبب استمرار الأعمال العدائية والقيود المفروضة على الوصول" إلى مختلف المناطق.
إطلاق نار وانفجارات فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "في الآونة الأخيرة، تحوّلت مستشفيات الأمل والشفاء ومجمع ناصر الطبي إلى ساحات قتال" متحدثة عن "تقارير مقلقة للغاية" حول العمليات العسكرية الجارية فيها داعية إلى "حماية الطواقم الطبية والمدنيين".
وأضافت أن طواقمها تتلقى "عشرات المكالمات يومياً" لكنهم في أحيان كثيرة لا يستطيعون تلبية النداء وهو ما حدث لمناشدات تلقتها من محيط مستشفى الشفاء، قائلة "إننا نواجه قيوداً تشغيلية وأمنية كبيرة، ونشعر بإحباط عميق" لعدم القدرة على المساعدة.
لكنها قالت إن "مسؤولية إجلاء المدنيين تقع في المقام الأول على عاتق أطراف النزاع" وإن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتأمين حماية المدنيين وحصولهم على الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة". العربية.نت
أمر قضاة محكمة العدل الدولية إسرائيل اليوم الخميس بالإجماع باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة دون تأخير. وقالت المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة في ظل انتشار المجاعة.
"المجاعة ظهرت بالفعل" وقال القضاة: "تلاحظ المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة.. بل إن هذه المجاعة قد ظهرت بالفعل".
وطلبت جنوب إفريقيا هذه الإجراءات الجديدة كجزء من قضيتها المستمرة التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
إلى هذا، يعيش قطاع غزة الخميس على وقع الغارات الجوية والقصف والمعارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين التي خلفت عشرات القتلى بحسب حركة حماس، في وقت وافقت إسرائيل على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث الهجوم البري الذي تعد له على رفح.
"النظام الصحي ينهار" وفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحصار وتدمير البنية التحتية في القطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، تكرر الأمم المتحدة أن المجاعة "أقرب أن تكون حقيقة واقعة في شمال غزة"، محذرة من إن النظام الصحي ينهار "بسبب استمرار الأعمال العدائية والقيود المفروضة على الوصول" إلى مختلف المناطق.
إطلاق نار وانفجارات فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "في الآونة الأخيرة، تحوّلت مستشفيات الأمل والشفاء ومجمع ناصر الطبي إلى ساحات قتال" متحدثة عن "تقارير مقلقة للغاية" حول العمليات العسكرية الجارية فيها داعية إلى "حماية الطواقم الطبية والمدنيين".
وأضافت أن طواقمها تتلقى "عشرات المكالمات يومياً" لكنهم في أحيان كثيرة لا يستطيعون تلبية النداء وهو ما حدث لمناشدات تلقتها من محيط مستشفى الشفاء، قائلة "إننا نواجه قيوداً تشغيلية وأمنية كبيرة، ونشعر بإحباط عميق" لعدم القدرة على المساعدة.
لكنها قالت إن "مسؤولية إجلاء المدنيين تقع في المقام الأول على عاتق أطراف النزاع" وإن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتأمين حماية المدنيين وحصولهم على الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة". العربية.نت