أظهر تحذير كانت قد وجهته سفارة الولايات المتحدة في موسكو قبل أسبوعين أنها كانت على علم بمخطط إرهابي لهجمات في موسكو، لكن يبدو أن السلطات الروسية لم تأخذ الأمر على محمل الجد.
ففي السابع من مارس، أطلقت السفارة الأميركية تحذيرا يلمح إلى نفس طبيعة الهجوم الذي ضرب موسكو يوم الجمعة 22 مارس.
وقالت السفارة:" "تراقب السفارة تقارير تفيد بأن متطرفين يخططون لمهاجمة تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، في المستقبل القريب، ويجب على المواطنين الأمريكيين تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ 48 ساعة القادمة"
وبحسب وكالة سبوتنيك، فقد أثار التحذير عندما صدر لأول مرة، الدهشة بين المراقبين الروس لأنه لم تكن هناك معلومات عامة تشير إلى احتمال وقوع هجوم إرهابي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ندد في بداية الأسبوع بالتحذيرات الغربية ووصفها بأنها محاولة لترويع الروس.
ولم توضح السفارة الأمريكية بعد التهديد الإرهابي المحتمل الذي كانت تشير إليه ومن أين حصلت على المعلومات الاستخبارية.
تفاصيل الهجوم
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن 40 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 خرين في هجوم الجمعة على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
من ناحيتها تجري أعلى وكالة تحقيق روسية تحقيقا في إطلاق النار وانفجارات وحريق في قاعة حفلات موسيقية في موسكو باعتباره هجوما إرهابيا.
وقالت الوكالة إنها فتحت تحقيقا جنائيا، رغم أنها لم تحدد الجهة التي قد تكون وراء الهجوم.
اقتحم عدة مسلحين قاعة حفلات كبيرة على أطراف موسكو، الجمعة، وأطلقوا النار على الزوار، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص وإشعال حريق هائل.
كانت وسائل إعلام روسية قد اوردت أن عددا من المسلحين الذين يرتدون زيا قتاليا اقتحموا قاعة كبيرة للحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة وأطلقوا النار من أسلحة لية على حشد، ما أدى إلى إصابة عدد غير محدد من الأفراد.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، الذي يعد أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ عقدين، وجاء فيما تقاتل القوات الروسية في أوكرانيا للعام الثالث.
ووصف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الهجوم بأنه "مأساة هائلة."
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن المهاجمين استخدموا أيضا متفجرات، ما تسبب في حريق هائل في قاعة مدينة كروكوس على الطرف الغربي من موسكو. وأظهر مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق المبنى.
وافادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الرسمية أن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس قتالية أطلقوا النار. كما أوردت وكالة أنباء تاس الحكومية واقعة إطلاق النار.
سكاي نيوز عربية
أظهر تحذير كانت قد وجهته سفارة الولايات المتحدة في موسكو قبل أسبوعين أنها كانت على علم بمخطط إرهابي لهجمات في موسكو، لكن يبدو أن السلطات الروسية لم تأخذ الأمر على محمل الجد.
ففي السابع من مارس، أطلقت السفارة الأميركية تحذيرا يلمح إلى نفس طبيعة الهجوم الذي ضرب موسكو يوم الجمعة 22 مارس.
وقالت السفارة:" "تراقب السفارة تقارير تفيد بأن متطرفين يخططون لمهاجمة تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، في المستقبل القريب، ويجب على المواطنين الأمريكيين تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ 48 ساعة القادمة"
وبحسب وكالة سبوتنيك، فقد أثار التحذير عندما صدر لأول مرة، الدهشة بين المراقبين الروس لأنه لم تكن هناك معلومات عامة تشير إلى احتمال وقوع هجوم إرهابي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ندد في بداية الأسبوع بالتحذيرات الغربية ووصفها بأنها محاولة لترويع الروس.
ولم توضح السفارة الأمريكية بعد التهديد الإرهابي المحتمل الذي كانت تشير إليه ومن أين حصلت على المعلومات الاستخبارية.
تفاصيل الهجوم
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن 40 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 خرين في هجوم الجمعة على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
من ناحيتها تجري أعلى وكالة تحقيق روسية تحقيقا في إطلاق النار وانفجارات وحريق في قاعة حفلات موسيقية في موسكو باعتباره هجوما إرهابيا.
وقالت الوكالة إنها فتحت تحقيقا جنائيا، رغم أنها لم تحدد الجهة التي قد تكون وراء الهجوم.
اقتحم عدة مسلحين قاعة حفلات كبيرة على أطراف موسكو، الجمعة، وأطلقوا النار على الزوار، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص وإشعال حريق هائل.
كانت وسائل إعلام روسية قد اوردت أن عددا من المسلحين الذين يرتدون زيا قتاليا اقتحموا قاعة كبيرة للحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة وأطلقوا النار من أسلحة لية على حشد، ما أدى إلى إصابة عدد غير محدد من الأفراد.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، الذي يعد أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ عقدين، وجاء فيما تقاتل القوات الروسية في أوكرانيا للعام الثالث.
ووصف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الهجوم بأنه "مأساة هائلة."
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن المهاجمين استخدموا أيضا متفجرات، ما تسبب في حريق هائل في قاعة مدينة كروكوس على الطرف الغربي من موسكو. وأظهر مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق المبنى.
وافادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الرسمية أن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس قتالية أطلقوا النار. كما أوردت وكالة أنباء تاس الحكومية واقعة إطلاق النار.