إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ضربات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بسقوط قتلى جراء "غارات جوية إسرائيلية" ضربت مواقع لحزب الله في دمشق.

وبحسب المرصد السوري، فإن حصيلة أولية لغارات جوية شنتها إسرائيل، فجر الجمعة، "استهدفت مزرعة على طريق عقربا – السيدة زينب وإدارة الحرب الإلكترونية جنوب دمشق"، بلغت 3 قتلى هم "إيراني وعراقي وثالث مجهول الهوية

وأفادت وسائل إعلام إيرانية غير رسمية، بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوريّ الإيرانيّ، في غارة على محيط دمشق صباح اليوم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري ، أنه نحو "الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق".

وأضاف المصدر ذاته: "تصدت وسائل دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه "في الاستهداف الثامن للأراضي السورية منذ مطلع العام؛ استهدفت غارات إسرائيلية موقعين في محيط دمشق".

وذكر أن "انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية لغارات جوية بعدة صواريخ استهدفت مزرعة تابعة لـ’حزب الله’ اللبناني قرب المدرسة المهنية في السيدة زينب جنوب دمشق، ومنطقة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي، وسط محاولات الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام إفشال الهجوم الإسرائيلي".

"وقال المرصد إنه "أحصى منذ مطلع العام 2024، 8 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 5 منها جوية و3 برية".

وأضاف أن "تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 15 هدفا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات"

وذكر أن "تلك الضربات تسببت بمقتل 21 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 7 آخرين منهم بجراح متفاوتة".

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي ضربات شنها على سوريا.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران التي تدعم نظام، بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.

وكانت وكالة رويترز ذكرت، الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني "قلّص نشر كبار ضباطه في سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية"، موضحة أنه "سيعتمد أكثر على فصائل شيعية متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك".

الحرة 

ضربات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بسقوط قتلى جراء "غارات جوية إسرائيلية" ضربت مواقع لحزب الله في دمشق.

وبحسب المرصد السوري، فإن حصيلة أولية لغارات جوية شنتها إسرائيل، فجر الجمعة، "استهدفت مزرعة على طريق عقربا – السيدة زينب وإدارة الحرب الإلكترونية جنوب دمشق"، بلغت 3 قتلى هم "إيراني وعراقي وثالث مجهول الهوية

وأفادت وسائل إعلام إيرانية غير رسمية، بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوريّ الإيرانيّ، في غارة على محيط دمشق صباح اليوم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري ، أنه نحو "الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق".

وأضاف المصدر ذاته: "تصدت وسائل دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه "في الاستهداف الثامن للأراضي السورية منذ مطلع العام؛ استهدفت غارات إسرائيلية موقعين في محيط دمشق".

وذكر أن "انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية لغارات جوية بعدة صواريخ استهدفت مزرعة تابعة لـ’حزب الله’ اللبناني قرب المدرسة المهنية في السيدة زينب جنوب دمشق، ومنطقة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي، وسط محاولات الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام إفشال الهجوم الإسرائيلي".

"وقال المرصد إنه "أحصى منذ مطلع العام 2024، 8 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 5 منها جوية و3 برية".

وأضاف أن "تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 15 هدفا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات"

وذكر أن "تلك الضربات تسببت بمقتل 21 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 7 آخرين منهم بجراح متفاوتة".

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي ضربات شنها على سوريا.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران التي تدعم نظام، بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.

وكانت وكالة رويترز ذكرت، الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني "قلّص نشر كبار ضباطه في سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية"، موضحة أنه "سيعتمد أكثر على فصائل شيعية متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك".

الحرة 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews