ندّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم ، بإقدام إسرائيل على إقامة منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة، واصفاً الإجراء بأنه احتلالي، وستترتب عليه تداعيات على مستقبل القطاع.
وقال الشيخ، عبر منصة «إكس»، "قرار احتلالي كبير له تداعيات على مستقبل قطاع غزة اتخذته حكومة الاحتلال بخلق ما تُسمى (المنطقة العازلة على طول حدود القطاع)، والذي يعني اقتطاع نحو 20 في المائة من مساحته، وتدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية ".
ودعا الشيخ دول العالم ومجلس الأمن الدولي إلى "وقف هذه الإجراءات الاحتلالية، ودعوة إسرائيل للانسحاب فوراً ووقف حربها التدميرية ضد الشعب الفلسطيني".
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت، أمس، أن الجنود الإسرائيليين يواصلون العمل منذ نوفمبر الماضي على إقامة منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد على طول الحدود في الجزء الشمالي من قطاع غزة، في إطار خطة إسرائيلية لبناء منطقة أمنية عازلة داخل غزة سيُمنع الفلسطينيون من دخولها.
وبحسب الصحيفة، فإن المنطقة العازلة تُعدّ بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين إجراءً أمنياً ضرورياً في خطتهم لنزع سلاح غزة، وطمأنة المستوطنين إلى إمكانية عودتهم بأمان إلى البلدات والمجتمعات القريبة من الحدود التي أُخليت بعد عملية طوفان الاقصى التي نفذها مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر الماضي .
الشرق الأوسط
ندّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم ، بإقدام إسرائيل على إقامة منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة، واصفاً الإجراء بأنه احتلالي، وستترتب عليه تداعيات على مستقبل القطاع.
وقال الشيخ، عبر منصة «إكس»، "قرار احتلالي كبير له تداعيات على مستقبل قطاع غزة اتخذته حكومة الاحتلال بخلق ما تُسمى (المنطقة العازلة على طول حدود القطاع)، والذي يعني اقتطاع نحو 20 في المائة من مساحته، وتدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية ".
ودعا الشيخ دول العالم ومجلس الأمن الدولي إلى "وقف هذه الإجراءات الاحتلالية، ودعوة إسرائيل للانسحاب فوراً ووقف حربها التدميرية ضد الشعب الفلسطيني".
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت، أمس، أن الجنود الإسرائيليين يواصلون العمل منذ نوفمبر الماضي على إقامة منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد على طول الحدود في الجزء الشمالي من قطاع غزة، في إطار خطة إسرائيلية لبناء منطقة أمنية عازلة داخل غزة سيُمنع الفلسطينيون من دخولها.
وبحسب الصحيفة، فإن المنطقة العازلة تُعدّ بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين إجراءً أمنياً ضرورياً في خطتهم لنزع سلاح غزة، وطمأنة المستوطنين إلى إمكانية عودتهم بأمان إلى البلدات والمجتمعات القريبة من الحدود التي أُخليت بعد عملية طوفان الاقصى التي نفذها مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر الماضي .
