تمخض "ملتقى تونس لدعم المقاومة" "، الذي تنظمه حركة الشعب بالعاصمة على امتداد يومين، في ختام أشغاله اليوم الأحد، عن الدعوة إلى الفتح الفوري لمعبر رفح (الحدودي بين غزة ومصر) لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
وحث الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في كلمته، النخب السياسية على الضغط على الأنظمة السياسية العربية المطبعة مع العدو الصهيوني، واستعمال كافة الوسائل من أجل فتح معبر رفح وإسقاط ما وصفه ب "اتفاقيات العار" من كامب دايفد إلى أوسلو، باعتبارها "قد كبلت الشعب الفلسطيني والشعوب العربية عموما"، وفق تقديره.
وأضاف أنه تقرر إحداث لجنة، مهمتها متابعة القرارات التي تم اتخاذها من قبل ممثلي مصر ولبنان وتونس وفلسطين والأردن وليبيا لدعم المقاومة، مشيرا إلى أن الملتقى يسعى إلى ارساء شراكة حقيقية من أجل دعم المقاومة وتعزيز الصفوف في المعركة التي يخوضها الفلسطينيون، وفي مختلف الساحات الاخرى في العراق ولبنان واليمن.
وأبرز ضرورة إعادة النبض الى الشارع العربي وتحويله من مجرد داعم إلى شريك فعلي وحقيقي في المعركة مع العدو الصهيوني، داعيا الجماهير العربية إلى الانخراط فيها، لا سيما وأن المقاومة تحتاج الى تعزيز صمودها وألا تترك فريسة للنظام الرسمي العربي والعدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن أهل غزة في حاجة إلى كل شيء من ماء ودواء وأكل وطاقة، بعد أن تمت تسوية ما بين 65 و70 بالمائة من مبانيها بالأرض، مذكرا بأن حركة الشعب سبق وأن طالبت الأنظمة العربية التي وصفها ب "المتخاذلة"، بمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح.
من جانبه، اعتبر ممثل حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح إعلامي، أن الملتقى حمل رسالة مهمة باعتباره يهدف إلى إضفاء مزيد من الفعالية على الشارع التونسي والعربي عموما من أجل دعم المقاومة الفلسطينية، مبرزا دور لجنة المتابعة التي تم إحداثها من أجل العمل على تنفيذ ما توصل اليه الملتقى.
وأوضح أنه بدعم المقاومة في غزة فإن المحاولات الصهيونية والأمريكية للاستفراد بالقطاع والقضاء على المقاومة ستفشل، باعتبار أن المقاومة هي مشروع شعب وأمة، حسب تعبيره، مشيرا في سياق متصل، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تورطت بتوسيع الصراع الدائر وستدفع ثمن "سياستها الإجرامية" في اليمن، على حد قوله.
وعبّر عن تقديره للجهود المبذولة من أجل دعم غزة، وعلى رأسها مبادرة دولة جنوب إفريقيا برفع قضية ضد المحتل الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية في سابقة تاريخية، من أجل محاكمته على جرائم الإبادة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، "بما من شأنه أن يفند الصورة المزعومة التي رسمها العدو بأنه الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة"، حسب تعبيره.
أما ممثل حزب الله اللبناني حسن يحي غريبس، فقد أشاد بموقف الشعب التونسي الذي خرج منذ الساعات الأولى لاطلاق عملية "طوفان الأقصى" للتعبير عن حبه للشعب الفلسطيني ودعمه للمقاومة الفلسطينية، معبّرا عن شكره لتونس قيادة وشعبا "رغم الضغوطات المسلطة على تونس"، وعن أمله في أن تلقى القرارات التي تم التوافق بشأنها طريقها الى التطبيق.
تجدر الإشارة، إلى أن "ملتقى تونس لدعم المقاومة" الذي التأم تحت شعار "أمة تقاوم... أمة تنتصر" بمبادرة من حركة الشعب، شارك فيه ممثلون عن عديد الفصائل الفلسطينية الى جانب وفود من لبنان وسوريا وليبيا ومصر ودول عربية أخرى.وات
وحث الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في كلمته، النخب السياسية على الضغط على الأنظمة السياسية العربية المطبعة مع العدو الصهيوني، واستعمال كافة الوسائل من أجل فتح معبر رفح وإسقاط ما وصفه ب "اتفاقيات العار" من كامب دايفد إلى أوسلو، باعتبارها "قد كبلت الشعب الفلسطيني والشعوب العربية عموما"، وفق تقديره.
وأضاف أنه تقرر إحداث لجنة، مهمتها متابعة القرارات التي تم اتخاذها من قبل ممثلي مصر ولبنان وتونس وفلسطين والأردن وليبيا لدعم المقاومة، مشيرا إلى أن الملتقى يسعى إلى ارساء شراكة حقيقية من أجل دعم المقاومة وتعزيز الصفوف في المعركة التي يخوضها الفلسطينيون، وفي مختلف الساحات الاخرى في العراق ولبنان واليمن.
وأبرز ضرورة إعادة النبض الى الشارع العربي وتحويله من مجرد داعم إلى شريك فعلي وحقيقي في المعركة مع العدو الصهيوني، داعيا الجماهير العربية إلى الانخراط فيها، لا سيما وأن المقاومة تحتاج الى تعزيز صمودها وألا تترك فريسة للنظام الرسمي العربي والعدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن أهل غزة في حاجة إلى كل شيء من ماء ودواء وأكل وطاقة، بعد أن تمت تسوية ما بين 65 و70 بالمائة من مبانيها بالأرض، مذكرا بأن حركة الشعب سبق وأن طالبت الأنظمة العربية التي وصفها ب "المتخاذلة"، بمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح.
من جانبه، اعتبر ممثل حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح إعلامي، أن الملتقى حمل رسالة مهمة باعتباره يهدف إلى إضفاء مزيد من الفعالية على الشارع التونسي والعربي عموما من أجل دعم المقاومة الفلسطينية، مبرزا دور لجنة المتابعة التي تم إحداثها من أجل العمل على تنفيذ ما توصل اليه الملتقى.
وأوضح أنه بدعم المقاومة في غزة فإن المحاولات الصهيونية والأمريكية للاستفراد بالقطاع والقضاء على المقاومة ستفشل، باعتبار أن المقاومة هي مشروع شعب وأمة، حسب تعبيره، مشيرا في سياق متصل، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تورطت بتوسيع الصراع الدائر وستدفع ثمن "سياستها الإجرامية" في اليمن، على حد قوله.
وعبّر عن تقديره للجهود المبذولة من أجل دعم غزة، وعلى رأسها مبادرة دولة جنوب إفريقيا برفع قضية ضد المحتل الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية في سابقة تاريخية، من أجل محاكمته على جرائم الإبادة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، "بما من شأنه أن يفند الصورة المزعومة التي رسمها العدو بأنه الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة"، حسب تعبيره.
أما ممثل حزب الله اللبناني حسن يحي غريبس، فقد أشاد بموقف الشعب التونسي الذي خرج منذ الساعات الأولى لاطلاق عملية "طوفان الأقصى" للتعبير عن حبه للشعب الفلسطيني ودعمه للمقاومة الفلسطينية، معبّرا عن شكره لتونس قيادة وشعبا "رغم الضغوطات المسلطة على تونس"، وعن أمله في أن تلقى القرارات التي تم التوافق بشأنها طريقها الى التطبيق.
تجدر الإشارة، إلى أن "ملتقى تونس لدعم المقاومة" الذي التأم تحت شعار "أمة تقاوم... أمة تنتصر" بمبادرة من حركة الشعب، شارك فيه ممثلون عن عديد الفصائل الفلسطينية الى جانب وفود من لبنان وسوريا وليبيا ومصر ودول عربية أخرى.وات