بعد جريمة بشعة راح ضحيتها صاحب شركة أسمدة وصديقته، قررت النيابة العامة بالقاهرة، مساء السبت، حبس المتهمين بقتل فتاة وصديقها بمنطقة المعصرة في حلوان 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار 2 من المتهمين الهاربين.
بداية القصة حين هربت فتاة من منزل أسرتها في محافظة الفيوم لمرافقة صاحب شركة أسمدة حاصل على الدكتوراه إلى القاهرة.
عرضوا عليه الزواج منها ورفض
بعد فرارها، اتجه شقيقاها برفقة اثنين آخرين إلى العقار محل الجريمة بشارع العشرين بالبحري في المعصرة بحلوان وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وطلبوا من حارس العقار الصعود لمقابلة صاحب شركة الأسمدة بحجة أن بينهم مواعيد عمل، فسمح لهم بالصعود.
داخل الشقة، حاصر المتهمون الأربعة صاحب الشركة والفتاة، وطلبوا منه الزواج منها حفاظا على سمعتها، فرفض.
فانهالوا عليه بالضرب، ثم انهال عليه أحدهم بـ"حديدة" فسقط على الأرض، وسددوا له طعنات ليلفظ أنفاسه.
"ذبحوها"
دفع المشهد البشع الضحية العشرينية إلى محاولة الهرب، لكنهم قيدوا حركتها ثم نحر أحدهم عنقها لتنزف تحت أقدامهم حتى الموت.
وحين نزلوا من البناية مذعورين، لاحظ حارس العقار ذلك، فصعد على الفور إلى الشقة محاولًا استطلاع الأمر دون رد من صاحبها، فاستعان بالجيران وكسروا الباب حيث عثروا على الضحيتين وأبلغوا الشرطة، وفق أقواله في التحقيقات.
"بدافع الشرف"
بعد جمع المعلومات وتفريغ الكاميرات وفحص علاقات الضحيتين وتتبع السيارة، تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة والفيوم من القبض على 4 متهمين في الواقعة، ورجحت التحريات الأولية أن الجريمة "بدافع الشرف".
قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثماني مالك الشركة والفتاة، وكذلك تفريغ كاميرات المراقبة في محيط العقار.
كما قررت حبس المتهمين، وضبط وإحضار اثنين آخرين متورطين في الواقعة.
وكالات