فازت رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة (76 عاماً) بولاية خامسة في السلطة، بعد انتخابات تشريعية قاطعها حزب المعارضة الرئيسي ووصفها بأنها "انتخابات صورية".
وقال ناطق باسم اللجنة الانتخابية الوطنية، الأحد، إن حزب رابطة عوامي الحاكم الذي تتزعمه الشيخة حسينة "فاز بأكثر من 50% من المقاعد"، في حين ما زالت عملية الفرز مستمرة.
وشهدت بنغلاديش، التي تحتل المركز الثامن في قائمة أكبر دول العالم سكانا (نحو 170 مليون نسمة) نموا اقتصاديا قويا تحت قيادة حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية التي تضيف أن الحكومة واجهت اتهامات بانتهاكها مرات عدة حقوق الإنسان وقمعها المعارضة بأساليب عنيفة.
ولا يواجه حزب رابطة عوامي أي معارضين تقريباً في الدوائر الانتخابية التي يتنافس فيها، لكنّه أحجم عن تسمية مرشحين في عدد منها، لمحاولة تجنب أن يكون البرلمان أداة يتحكّم بها حزب واحد.
وكان الحزب القومي البنغلاديشي الذي شهدت صفوفه موجة توقيفات واسعة قد دعا إلى إضراب عام نهاية الأسبوع، وحضّ السكان على عدم المشاركة فيما وصفها بأنها انتخابات "صورية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراقبين أن التقارير الأولية تشير إلى نسبة مشاركة ضئيلة بلغت نحو 40%.
الجزيرة نت
فازت رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة (76 عاماً) بولاية خامسة في السلطة، بعد انتخابات تشريعية قاطعها حزب المعارضة الرئيسي ووصفها بأنها "انتخابات صورية".
وقال ناطق باسم اللجنة الانتخابية الوطنية، الأحد، إن حزب رابطة عوامي الحاكم الذي تتزعمه الشيخة حسينة "فاز بأكثر من 50% من المقاعد"، في حين ما زالت عملية الفرز مستمرة.
وشهدت بنغلاديش، التي تحتل المركز الثامن في قائمة أكبر دول العالم سكانا (نحو 170 مليون نسمة) نموا اقتصاديا قويا تحت قيادة حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية التي تضيف أن الحكومة واجهت اتهامات بانتهاكها مرات عدة حقوق الإنسان وقمعها المعارضة بأساليب عنيفة.
ولا يواجه حزب رابطة عوامي أي معارضين تقريباً في الدوائر الانتخابية التي يتنافس فيها، لكنّه أحجم عن تسمية مرشحين في عدد منها، لمحاولة تجنب أن يكون البرلمان أداة يتحكّم بها حزب واحد.
وكان الحزب القومي البنغلاديشي الذي شهدت صفوفه موجة توقيفات واسعة قد دعا إلى إضراب عام نهاية الأسبوع، وحضّ السكان على عدم المشاركة فيما وصفها بأنها انتخابات "صورية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراقبين أن التقارير الأولية تشير إلى نسبة مشاركة ضئيلة بلغت نحو 40%.