كشفت القناة 13 العبرية اليوم الأربعاء، مقترحا أمريكيا إسرائيليا جديدا يقضي بانسحاب إسرائيل من المناطق السكنية والسماح بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية. وبحسب الاقتراح الإسرائيلي الأمريكي، في المرحلة الأولى ستنسحب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان، وفي الوقت نفسه ستدخل المزيد من المعدات الطبية إلى القطاع. وفي المرحلة الثانية ستطلق "حماس" سراح النساء والجنود وتسلم الجثث الإسرائيلية، وبعد ذلك سيستعد الجيش الإسرائيلي لرسم خطوط جديدة (منطقة عازلة) في قطاع غزة، والحديث عن اليوم التالي للحرب، بينما ستقوم إسرائيل بوقف إطلاق النار. وفي المرحلة الثالثة، وهي المرحلة الإشكالية بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، ستشمل إطلاق سراح الرجال والجنود، مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. وأشارت القناة إلى أن حركة "حماس" رفضت المقترح الإسرائيلي الذي تضمن صفقة تبادل جديدة قبل وقف إطلاق النار. ويوم الخميس الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أعلنت استعدادها لإبرام هدنة مع حركة "حماس" لمدة أسبوعين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عشرات المحتجزين في القطاع، إلا أن الحركة رفضت المقترح. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الحكومة الإسرائيلية قدمت عرضا جديدا لحركة "حماس" ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 رهينة. ووفقا لمسؤول أمريكي، تشمل هذه المجموعة الرجال المسنين الثلاثة الذين تم أسرهم من كيبوتس "نير عوز" بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته "كتائب القسام"، طالبوا خلاله بالعمل لللإفراج عنهم. ومن جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن الحركة تلقت مبادرات ومقترحات من عدة دول بشأن تنظيم مفاوضات مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة. وأكد القيادي مرة أخرى أن أولوية الحركة تظل "إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني"، موضحا أن الفلسطينيين لا ينتظرون هدنة مؤقتة بل وقفا كاملا للأعمال العدائية. وفي 5 ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، إن "الحركة لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة". (روسيا اليوم)
كشفت القناة 13 العبرية اليوم الأربعاء، مقترحا أمريكيا إسرائيليا جديدا يقضي بانسحاب إسرائيل من المناطق السكنية والسماح بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية. وبحسب الاقتراح الإسرائيلي الأمريكي، في المرحلة الأولى ستنسحب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان، وفي الوقت نفسه ستدخل المزيد من المعدات الطبية إلى القطاع. وفي المرحلة الثانية ستطلق "حماس" سراح النساء والجنود وتسلم الجثث الإسرائيلية، وبعد ذلك سيستعد الجيش الإسرائيلي لرسم خطوط جديدة (منطقة عازلة) في قطاع غزة، والحديث عن اليوم التالي للحرب، بينما ستقوم إسرائيل بوقف إطلاق النار. وفي المرحلة الثالثة، وهي المرحلة الإشكالية بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، ستشمل إطلاق سراح الرجال والجنود، مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. وأشارت القناة إلى أن حركة "حماس" رفضت المقترح الإسرائيلي الذي تضمن صفقة تبادل جديدة قبل وقف إطلاق النار. ويوم الخميس الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أعلنت استعدادها لإبرام هدنة مع حركة "حماس" لمدة أسبوعين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عشرات المحتجزين في القطاع، إلا أن الحركة رفضت المقترح. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الحكومة الإسرائيلية قدمت عرضا جديدا لحركة "حماس" ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 رهينة. ووفقا لمسؤول أمريكي، تشمل هذه المجموعة الرجال المسنين الثلاثة الذين تم أسرهم من كيبوتس "نير عوز" بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته "كتائب القسام"، طالبوا خلاله بالعمل لللإفراج عنهم. ومن جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن الحركة تلقت مبادرات ومقترحات من عدة دول بشأن تنظيم مفاوضات مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة. وأكد القيادي مرة أخرى أن أولوية الحركة تظل "إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني"، موضحا أن الفلسطينيين لا ينتظرون هدنة مؤقتة بل وقفا كاملا للأعمال العدائية. وفي 5 ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، إن "الحركة لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة". (روسيا اليوم)