إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

احالة ملف 8 من قيادات الاخوان على مفتي الجمهورية.. فهل يتم إعدامهم؟

قررت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع بدر أول في مصر أمس الأول الاثنين، إحالة 8 من قيادات جماعة الإخوان لمفتي الجمهورية بإبداء رأيه الشرعي في حكم الإعدام لإدانتهم في قضية أحداث المنصة التي تعود وقائعها لعام 2013.

 

وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق في القضية التي يُحاكم فيها 79 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان.

 

والمحالون للمفتي كل من: محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، فضلا عن القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد والداعية السلفي محمد عبدالمقصود.

وكشفت التحقيقات في القضية أن القيادات الثمانية قاموا بتدبير تجمهر آخر من اعتصام رابعة العدوية بطريق النصر، وصولا للنصب التذكاري بالمنصة، بغرض اتساع مساحة الاعتصام، وشل حركة المنطقة بالكامل، لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام مستقبلا. فضلا عن أنهم أمدوا باقي المتهمين من المشاركين في التجمهر بالأسلحة النارية والذخائر والعبوات الحارقة، كما وضعوا خططا لباقي المتهمين الـ79 وحددوا دور كل منهم فيها.

 

وتابعت التحقيقات مع المتهمين أنه في الوقت الذي تولى فيه القياديان، أسامة يس وصفوت حجازي، مهمة قيادة التجمهر ميدانيا، والذي أودى بحياة الضابط شريف السباعي عبدالصادق من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، قُتل أيضا 14 مواطنا تصادف وجودهم، فضلا عن الشروع في قتل 10 من قوات الأمن و7 مواطنين آخرين. وأقامت النيابة الدليل على المتهمين استنادا إلى شهادة 57 شخصًا عاصروا الأحداث، بينهم ضباط وموظفون ومواطنون شهدوا الأحداث.

العربية نت 

 

احالة ملف  8 من قيادات الاخوان على مفتي الجمهورية.. فهل يتم إعدامهم؟

قررت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع بدر أول في مصر أمس الأول الاثنين، إحالة 8 من قيادات جماعة الإخوان لمفتي الجمهورية بإبداء رأيه الشرعي في حكم الإعدام لإدانتهم في قضية أحداث المنصة التي تعود وقائعها لعام 2013.

 

وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق في القضية التي يُحاكم فيها 79 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان.

 

والمحالون للمفتي كل من: محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، فضلا عن القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد والداعية السلفي محمد عبدالمقصود.

وكشفت التحقيقات في القضية أن القيادات الثمانية قاموا بتدبير تجمهر آخر من اعتصام رابعة العدوية بطريق النصر، وصولا للنصب التذكاري بالمنصة، بغرض اتساع مساحة الاعتصام، وشل حركة المنطقة بالكامل، لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام مستقبلا. فضلا عن أنهم أمدوا باقي المتهمين من المشاركين في التجمهر بالأسلحة النارية والذخائر والعبوات الحارقة، كما وضعوا خططا لباقي المتهمين الـ79 وحددوا دور كل منهم فيها.

 

وتابعت التحقيقات مع المتهمين أنه في الوقت الذي تولى فيه القياديان، أسامة يس وصفوت حجازي، مهمة قيادة التجمهر ميدانيا، والذي أودى بحياة الضابط شريف السباعي عبدالصادق من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، قُتل أيضا 14 مواطنا تصادف وجودهم، فضلا عن الشروع في قتل 10 من قوات الأمن و7 مواطنين آخرين. وأقامت النيابة الدليل على المتهمين استنادا إلى شهادة 57 شخصًا عاصروا الأحداث، بينهم ضباط وموظفون ومواطنون شهدوا الأحداث.

العربية نت 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews