إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إسرائيل تواصل شن سلسلة غارات على غزة وتحذيرات من "كارثة إنسانية"

 
 واصلت طائرات حربية إسرائيلية شن سلسلة غارات ، اليوم الخميس ، على أهداف متفرقة في قطاع غزة في وقت حذرت أوساط حكومية من كارثة إنسانية جراء إغلاق المعابر لليوم الثالث على التوالي.
 
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إن طائرات إسرائيلية أغارات على مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل فلسطينية وأراض زراعية في شمال ووسط قطاع غزة.
 
وبحسب المصادر ، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت أضرارا مادية من دون التبليغ عن وقوع إصابات على الفور.
 
من جهته ، أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه موقعا وغرفة عمليات تابعة للجهاد الإسلامي مخصصة لتوجيه عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع في قطاع غزة.
 
في المقابل، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة رشقات من القذائف الصاروخية باتجاه جنوب إسرائيل فيما دوت صافرات الإنذار في العديد من البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
 
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد إطلاق أكثر من 500 قذيفة صاروخية منذ أمس باتجاه إسرائيل جرى اعتراض 154 منها.
 
في هذه الأثناء ، شارك آلاف الفلسطينيين في مدينة خان يونس في مسيرة تشييع ثلاثة قتلى من حركة الجهاد الإسلامي بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في الحركة علي حسن غالي. 
 
وكان هؤلاء قضوا في غارة إسرائيلية فجر اليوم على مبنى سكني في خان يونس، وقال الجيش الإسرائيلي إن غالي "كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي إسرائيل، بما في ذلك يوم أمس".
 
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 25 بينهم ستة أطفال وأربع نساء، ومسنان، فيما أصيب 76 آخرون بجروح منذ بدء موجة التوتر قبل يومين بسلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى اغتيال ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.
 
واستمرت إسرائيل في إغلاق معبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) التجاري وحاجز (بيت حانون/إيرز) للمسافرين مع قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
 
وصرح أسامة نوفل مدير عام التخطيط بوزارة الاقتصاد في غزة بأن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع القطاع ينذر بخطر كارثة إنسانية.
 
وذكر نوفل ، للصحفيين في غزة، أن استمرار إعاقة إدخال المواد الغذائية والتموينية والمساعدات الإنسانية للقطاع يهدد بكارثة إنسانية في ظل توقف عمل المصانع المحلية بفعل التصعيد الميداني.
 
من جهته قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف ، خلال مؤتمر صحفي، إن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مهددة بالتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها وعدم إدخال كميات جديدة لها.
 
وأوضح معروف أن غارات إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة أدت إلى هدم كلي لخمسة مباني بما مجموعة 19 وحدة سكنية، وهدم جزئي طال 314 وحدة سكنية منها 28 غير صالح للسكن و286 أضرار جزئية.
 
كما أشار إلى وجود أضرار كبيرة في شبكات المياه والكهرباء والبنى التحتية بسبب الغارات الإسرائيلية إضافة لأضرار في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
 
وبدأت موجة التوتر فجر أول أمس الثلاثاء بسلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى اغتيال 13 فلسطينيا من بينهم ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد "سرايا القدس" في قطاع غزة.  
 
وجاء التوتر امتدادا لجولة تصعيد استمرت ساعات الأسبوع الماضي عقب وفاة القيادي في حركة الجهاد من الضفة الغربية خضر عدنان عقب إضرابه عن الطعام في سجون إسرائيل لمدة 86 يوما وتخللها إطلاق قذائف من غزة وغارات إسرائيلية لكن دون إصابات.
 
وهذه أسوأ موجة توتر يشهدها قطاع غزة منذ أوت 2022 عندما قتل نحو 49 فلسطينيا من بينهم 19 طفلا في غارات إسرائيلية استمرت لمدة ثلاثة أيام.
 
(د ب أ)
إسرائيل تواصل شن سلسلة غارات على غزة وتحذيرات من "كارثة إنسانية"
 
 واصلت طائرات حربية إسرائيلية شن سلسلة غارات ، اليوم الخميس ، على أهداف متفرقة في قطاع غزة في وقت حذرت أوساط حكومية من كارثة إنسانية جراء إغلاق المعابر لليوم الثالث على التوالي.
 
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إن طائرات إسرائيلية أغارات على مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل فلسطينية وأراض زراعية في شمال ووسط قطاع غزة.
 
وبحسب المصادر ، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت أضرارا مادية من دون التبليغ عن وقوع إصابات على الفور.
 
من جهته ، أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه موقعا وغرفة عمليات تابعة للجهاد الإسلامي مخصصة لتوجيه عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع في قطاع غزة.
 
في المقابل، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة رشقات من القذائف الصاروخية باتجاه جنوب إسرائيل فيما دوت صافرات الإنذار في العديد من البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
 
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد إطلاق أكثر من 500 قذيفة صاروخية منذ أمس باتجاه إسرائيل جرى اعتراض 154 منها.
 
في هذه الأثناء ، شارك آلاف الفلسطينيين في مدينة خان يونس في مسيرة تشييع ثلاثة قتلى من حركة الجهاد الإسلامي بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في الحركة علي حسن غالي. 
 
وكان هؤلاء قضوا في غارة إسرائيلية فجر اليوم على مبنى سكني في خان يونس، وقال الجيش الإسرائيلي إن غالي "كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي إسرائيل، بما في ذلك يوم أمس".
 
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 25 بينهم ستة أطفال وأربع نساء، ومسنان، فيما أصيب 76 آخرون بجروح منذ بدء موجة التوتر قبل يومين بسلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى اغتيال ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.
 
واستمرت إسرائيل في إغلاق معبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) التجاري وحاجز (بيت حانون/إيرز) للمسافرين مع قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
 
وصرح أسامة نوفل مدير عام التخطيط بوزارة الاقتصاد في غزة بأن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع القطاع ينذر بخطر كارثة إنسانية.
 
وذكر نوفل ، للصحفيين في غزة، أن استمرار إعاقة إدخال المواد الغذائية والتموينية والمساعدات الإنسانية للقطاع يهدد بكارثة إنسانية في ظل توقف عمل المصانع المحلية بفعل التصعيد الميداني.
 
من جهته قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف ، خلال مؤتمر صحفي، إن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مهددة بالتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها وعدم إدخال كميات جديدة لها.
 
وأوضح معروف أن غارات إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة أدت إلى هدم كلي لخمسة مباني بما مجموعة 19 وحدة سكنية، وهدم جزئي طال 314 وحدة سكنية منها 28 غير صالح للسكن و286 أضرار جزئية.
 
كما أشار إلى وجود أضرار كبيرة في شبكات المياه والكهرباء والبنى التحتية بسبب الغارات الإسرائيلية إضافة لأضرار في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
 
وبدأت موجة التوتر فجر أول أمس الثلاثاء بسلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى اغتيال 13 فلسطينيا من بينهم ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد "سرايا القدس" في قطاع غزة.  
 
وجاء التوتر امتدادا لجولة تصعيد استمرت ساعات الأسبوع الماضي عقب وفاة القيادي في حركة الجهاد من الضفة الغربية خضر عدنان عقب إضرابه عن الطعام في سجون إسرائيل لمدة 86 يوما وتخللها إطلاق قذائف من غزة وغارات إسرائيلية لكن دون إصابات.
 
وهذه أسوأ موجة توتر يشهدها قطاع غزة منذ أوت 2022 عندما قتل نحو 49 فلسطينيا من بينهم 19 طفلا في غارات إسرائيلية استمرت لمدة ثلاثة أيام.
 
(د ب أ)

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews