ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال و6 نساء، فيما تتواصل العملية الإسرائيلية في البلدة القديمة بنابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 12، من بينهم أطفال وقادة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وذكر مسؤول في قطاع الصحة بغزة أن ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 20 آخرون في القصف الجوي التي أصابت مناطق سكنية.
وقالت مصادر فلسطينية إن من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة 6 مدنيين، ومن بينهم أطفال، فيما أفاد مراسلنا في غزة بمقتل قائد بارز في سرايا القدس.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه استهدف 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أنه استهداف مواقع ومستودعات تابعة لحركة الجهاد في غزة.
وأكدت سرايا القدس، في بيان، أن القادة الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين.
ونعى فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي طبيب أسنان معروفا قُتل هو وزوجته في منزله أثناء الضربات الجوية ووصفوه بأنه صديق وفي ورجل متواضع.
اتفاق لوقف النار بين إسرائيل والفصائل
وقال الجيش الإسرائيلي إنه مستعد "لكل السيناريوهات" بعد الغارات التي شنها على قطاع غزة .
وهزت انفجارات قوية غزة، وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد وألسنة لهب تضيء السماء في الليل.
وتمثل الضربات الجوية أحدث فصول العنف المتصاعد منذ ما يربو على عام، حيث تكررت المداهمات العسكرية الإسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقُتل أكثر من 90 فلسطينيا وما لا يقل عن 19 من الإسرائيليين منذ جانفي.
وأدت وفاة معتقل فلسطيني أضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي الأسبوع الماضي إلى تبادل للنيران عبر الححدود بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة لعدة ساعات مما أسفر عن مقتل فلسطيني. سكاي نيوز عربية