إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نحو دعوة الأسد لحضور القمة 19 بالرياض .. و سوريا تعود رسميا إلى الجامعة العربية بعد تجميد دام 12 عاما

قرر وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم 7 ماي الجاري.

وأفاد بيان من الجامعة العربية بأنه تقرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 ماي 2023".

 

وجاءت قرارات مجلس الجامعة العربية بشأن تطورات الوضع في سوريا كالتالي:

 

أولا: تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسالمتها الإقليمية، وذلك استنادًا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وتأكيد أهمية مواصلة وتكثيف الجهود لدعم الأشقاء السوريين.

ثانيا: الترحيب بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم 14 أفريل 2023، واجتماع عمان بشأن سوريا يوم الأول من مايو 2023، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الازمة الانسانية والأمنية والسياسية.

 

ثالثا: تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، بدءًا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

رابعا: تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من "الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر والأمين العام"، لمتابعة تنفيذ بيان عمان، وللاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.

خامسا: استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارًا من يوم 7 ماي 2023.

 

سادسا: الطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ ما ورد في هذا القرار، وإحاطة المجلس بالتطورات.

 

وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

 

وتحاول الدول العربية في الآونة الأخيرة التوصل إلى توافق في الرأي بشأن احتمال دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 ماي في الرياض لمناقشة وتيرة استئناف العلاقات.

  نحو دعوة الأسد لحضور القمة 19 بالرياض .. و  سوريا تعود رسميا إلى الجامعة العربية بعد تجميد دام 12 عاما

قرر وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم 7 ماي الجاري.

وأفاد بيان من الجامعة العربية بأنه تقرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 ماي 2023".

 

وجاءت قرارات مجلس الجامعة العربية بشأن تطورات الوضع في سوريا كالتالي:

 

أولا: تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسالمتها الإقليمية، وذلك استنادًا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وتأكيد أهمية مواصلة وتكثيف الجهود لدعم الأشقاء السوريين.

ثانيا: الترحيب بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم 14 أفريل 2023، واجتماع عمان بشأن سوريا يوم الأول من مايو 2023، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الازمة الانسانية والأمنية والسياسية.

 

ثالثا: تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، بدءًا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

رابعا: تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من "الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر والأمين العام"، لمتابعة تنفيذ بيان عمان، وللاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.

خامسا: استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارًا من يوم 7 ماي 2023.

 

سادسا: الطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ ما ورد في هذا القرار، وإحاطة المجلس بالتطورات.

 

وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

 

وتحاول الدول العربية في الآونة الأخيرة التوصل إلى توافق في الرأي بشأن احتمال دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 ماي في الرياض لمناقشة وتيرة استئناف العلاقات.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews