أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الاثنين، أنه سيعقد اجتماعاً مع نظرائه من سوريا وروسيا وإيران غداً في موسكو.
وقال أكار إن الاجتماع سيضم أيضاً رؤساء الاستخبارات من تلك الدول، وسيبحث الملف السوري، وفق وكالة "الأناضول".
حل المشاكل العالقة
كما أضاف أن الهدف من الاجتماع "حل المشاكل العالقة عن طريق الحوار وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن".
كذلك أكد أن اللقاءات تجري في إطار "الاحترام المتبادل" بين الأطراف، مردفاً أنه "من المتوقع أن تحدث بعض التطورات الإيجابية عقب اجتماع الغد".
إعادة إحياء المسار السياسي
يشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عقد الاجتماع مع وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا مطلع مايو المقبل.
وقال أوغلو حينها إن الهدف من هذه اللقاءات هو إعادة إحياء المسار السياسي "الذي لم يسفر عن أي نتيجة حتى اليوم"، حسب وصفه.
كما شدد على أنه "من المهم للجميع إيجاد حل وسلام دائمين" في سوريا، لافتاً إلى أن المسار يمضي "مرحلة تلو أخرى وفق خارطة طريق محددة".
كذلك أشار إلى أن الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية سبقته لقاءات على مستوى وزراء الدفاع ومسؤولي الاستخبارات.
الاتصال السياسي الأول
يذكر أن اجتماعاً لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا كان عقد في موسكو الثلاثاء الماضي.
وكان هو الاتصال السياسي الأول بين دمشق وأنقرة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وما نجم عنها من توتر في العلاقات بين الجارتين.
العربية.نت
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الاثنين، أنه سيعقد اجتماعاً مع نظرائه من سوريا وروسيا وإيران غداً في موسكو.
وقال أكار إن الاجتماع سيضم أيضاً رؤساء الاستخبارات من تلك الدول، وسيبحث الملف السوري، وفق وكالة "الأناضول".
حل المشاكل العالقة
كما أضاف أن الهدف من الاجتماع "حل المشاكل العالقة عن طريق الحوار وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن".
كذلك أكد أن اللقاءات تجري في إطار "الاحترام المتبادل" بين الأطراف، مردفاً أنه "من المتوقع أن تحدث بعض التطورات الإيجابية عقب اجتماع الغد".
إعادة إحياء المسار السياسي
يشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عقد الاجتماع مع وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا مطلع مايو المقبل.
وقال أوغلو حينها إن الهدف من هذه اللقاءات هو إعادة إحياء المسار السياسي "الذي لم يسفر عن أي نتيجة حتى اليوم"، حسب وصفه.
كما شدد على أنه "من المهم للجميع إيجاد حل وسلام دائمين" في سوريا، لافتاً إلى أن المسار يمضي "مرحلة تلو أخرى وفق خارطة طريق محددة".
كذلك أشار إلى أن الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية سبقته لقاءات على مستوى وزراء الدفاع ومسؤولي الاستخبارات.
الاتصال السياسي الأول
يذكر أن اجتماعاً لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا كان عقد في موسكو الثلاثاء الماضي.
وكان هو الاتصال السياسي الأول بين دمشق وأنقرة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وما نجم عنها من توتر في العلاقات بين الجارتين.