إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قادة سودانيون يدعون الجيش والدعم السريع إلى وقف الحرب "فورا"

 
دعا قادة القوى السياسية، مساء الثلاثاء، قيادة الجيش وقوات "الدعم السريع" لوقف الحرب "فوراً" واللجوء لحل القضايا بالحوار لا عبر فوهات البنادق.
جاء ذلك في بيان مشترك لـ13من قادة القوى السياسية وأبرزهم رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر والهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية، وعضو مجلس السيادة مالك عقار رئيس الحركة الشعبية، ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
وأفاد البيان أن "قادة القوى السياسية السودانية عقدت لقاء نظمته الآلية الثلاثية، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الخطيرة في البلاد عقب اندلاع الاشتباكات المسلحة منذ يوم السبت الماضي".
وأضاف: "بعد نقاش مستفيض توصلنا إلى دعوة قيادة الجيش وقوات الدعم السريع إلى تحكيم صوت العقل وتغليب الحكمة ووقف الحرب فورا واللجوء لحل القضايا بالحوار لا عبر فوهات البنادق".
وأشاد البيان بـ"المبادرات المقدمة من الآلية الثلاثية والولايات المتحدة للتوصل لهدنة لأغراض إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ مساء الثلاثاء، وثمن المواقف الإيجابية الصادرة من قيادة القوات المسلحة والدعم السريع وندعوهم لإكمال الاتفاق حولها والوفاء بالتزاماتها استجابة للحاجات الانسانية الملحة".
وتابع: "نرجو أن تتطور هذه المبادرات لوقف شامل لإطلاق النار في القريب العاجل".
ودعا البيان "جميع المكونات السياسية والمدنية والاجتماعية وكافة أطياف شعبنا لنبذ كافة الخطابات التي تؤجج الحرب أو تثير النعرات العنصرية والجهوية، والعمل المشترك من أجل وقف الحرب فورا".
وناشد "الأسرة الإقليمية والدولية بدعم جهود المكونات السودانية لوقف الحرب وعدم الانخراط في أي أعمال تدول الصراع أو تؤججه وتزيد من حدته".
ولليوم الرابع على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن توصف من الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.
 
الأناضول 
قادة سودانيون يدعون الجيش والدعم السريع إلى وقف الحرب "فورا"
 
دعا قادة القوى السياسية، مساء الثلاثاء، قيادة الجيش وقوات "الدعم السريع" لوقف الحرب "فوراً" واللجوء لحل القضايا بالحوار لا عبر فوهات البنادق.
جاء ذلك في بيان مشترك لـ13من قادة القوى السياسية وأبرزهم رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر والهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية، وعضو مجلس السيادة مالك عقار رئيس الحركة الشعبية، ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
وأفاد البيان أن "قادة القوى السياسية السودانية عقدت لقاء نظمته الآلية الثلاثية، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الخطيرة في البلاد عقب اندلاع الاشتباكات المسلحة منذ يوم السبت الماضي".
وأضاف: "بعد نقاش مستفيض توصلنا إلى دعوة قيادة الجيش وقوات الدعم السريع إلى تحكيم صوت العقل وتغليب الحكمة ووقف الحرب فورا واللجوء لحل القضايا بالحوار لا عبر فوهات البنادق".
وأشاد البيان بـ"المبادرات المقدمة من الآلية الثلاثية والولايات المتحدة للتوصل لهدنة لأغراض إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ مساء الثلاثاء، وثمن المواقف الإيجابية الصادرة من قيادة القوات المسلحة والدعم السريع وندعوهم لإكمال الاتفاق حولها والوفاء بالتزاماتها استجابة للحاجات الانسانية الملحة".
وتابع: "نرجو أن تتطور هذه المبادرات لوقف شامل لإطلاق النار في القريب العاجل".
ودعا البيان "جميع المكونات السياسية والمدنية والاجتماعية وكافة أطياف شعبنا لنبذ كافة الخطابات التي تؤجج الحرب أو تثير النعرات العنصرية والجهوية، والعمل المشترك من أجل وقف الحرب فورا".
وناشد "الأسرة الإقليمية والدولية بدعم جهود المكونات السودانية لوقف الحرب وعدم الانخراط في أي أعمال تدول الصراع أو تؤججه وتزيد من حدته".
ولليوم الرابع على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن توصف من الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.
 
الأناضول 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews