إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اجتماع لمجلس التعاون الخليجي في جدة.. وعودة سوريا على الطاولة

تتجه الأنظار اليوم الجمعة، إلى جدة حيث يُعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي وتشارك فيه أيضًا مصر والعراق والأردن.
 
إذ يفترض أن تبحث مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.
 
فيما رجحت مصادر عربية مطّلعة أن يشهد الاجتماع "صدور القرار الحاسم بشأن هذا الملف
 
فقد أفاد مصدر دبلوماسي عربي، بأن "قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا يزال محل إنضاج، وأن هناك أجواء إيجابية تسود المشاورات الجارية حالياً بين عدة عواصم عربية فاعلة"، وفق ما نقلت "الشرق الأوسط"
 
كما لفت إلى أن "الزيارات المكوكية التي قام بها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لعدد من العواصم العربية، ومن قبلها التقارب والحراك الدبلوماسي اللذين شهدتهما الساحة السورية عقب زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، ساهمت في تليين بعض المواقف".
 
إلى ذلك، أوضح أن عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى.
 
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار الأربعاء مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سوريا، وعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
 
وأصدر الوزيران عقب انتهاء اللقاء بيانا مشتركا أكدا فيه أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية في سوريا من أجل عودتها إلى محيطها العربي، وكذلك إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدتها.
 
كما شددا على ضرورة دعم الدولة السورية لبسط سيطرتها وإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات.
 
يذكر أن وزراء الخارجية العرب كانوا علقوا عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، إثر اجتماع طارئ عقد في القاهرة في نوفمبر 2011، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات والثورة التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة حصدت آلاف القتلى. العربية.نت 
 
اجتماع لمجلس التعاون الخليجي في جدة.. وعودة سوريا على الطاولة
تتجه الأنظار اليوم الجمعة، إلى جدة حيث يُعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي وتشارك فيه أيضًا مصر والعراق والأردن.
 
إذ يفترض أن تبحث مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.
 
فيما رجحت مصادر عربية مطّلعة أن يشهد الاجتماع "صدور القرار الحاسم بشأن هذا الملف
 
فقد أفاد مصدر دبلوماسي عربي، بأن "قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا يزال محل إنضاج، وأن هناك أجواء إيجابية تسود المشاورات الجارية حالياً بين عدة عواصم عربية فاعلة"، وفق ما نقلت "الشرق الأوسط"
 
كما لفت إلى أن "الزيارات المكوكية التي قام بها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لعدد من العواصم العربية، ومن قبلها التقارب والحراك الدبلوماسي اللذين شهدتهما الساحة السورية عقب زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، ساهمت في تليين بعض المواقف".
 
إلى ذلك، أوضح أن عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى.
 
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار الأربعاء مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سوريا، وعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
 
وأصدر الوزيران عقب انتهاء اللقاء بيانا مشتركا أكدا فيه أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية في سوريا من أجل عودتها إلى محيطها العربي، وكذلك إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدتها.
 
كما شددا على ضرورة دعم الدولة السورية لبسط سيطرتها وإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات.
 
يذكر أن وزراء الخارجية العرب كانوا علقوا عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، إثر اجتماع طارئ عقد في القاهرة في نوفمبر 2011، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات والثورة التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة حصدت آلاف القتلى. العربية.نت 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews