إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شركات سويسرية تهدد الجرف القاري ومستقبل النفط الليبي

تمكنت مجموعة من الشركات السويسرية من الحجز على أصول شركة المبروك للعمليات النفطية والمملوكة مناصفة بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة طوطال الفرنسية إضافة إلى حجوزات أخرى تتعلق بالمؤسسة الليببة للاستثمار في عدة دول أوروبية.

الحجز طال أصول الشركة في فرنسا وامتد إلى بعض الحقول النفطية التي تديرها شركة المبروك خاصة فيما يعرف بالجرف القاري وهو محل نزاع تاريخي بين تونس وليبيا.

ووفق محامو الشركات السويسرية سواء في باريس، بروكسل، جنيف أو نيويورك فإن الحجز قد يشمل مستقبلا الإمدادات النفطية من ليبيا نحو فرنسا، كما قد يشمل ناقلات النفط، مع العلم وأن الدولة الليبية مدينة لحوالي 60 شركة سويسرية تضررت منذ ما عرف بأزمة حنبعل القذافي أثناء إيقافه في سويسرا بتاريخ 15 جويلية 2008 وما نتج عنه من قطع للعلاقات الليبية السويسرية من طرف الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وما تبعه من وقف لتصدير النفط الخام الليبي نحو مصفاة النفط السويسرية التي تملكها شركة Tamoil الليبية إضافة إلى الاتهام باختطاف مواطن سويسري وآخر تونسي يحمل الجنسية السويسرية في ليبيا وجعلهما رهينة بغية ابتزاز السلطات السويسرية في ذلك الوقت.

ديون الشركات السويسرية المتخلدة بذمة الدولة الليبية، ضخمة تعد بمآت الملايين من الدولارات فيها من هي في طور التنفيذ وفيها من هي في الطور القضائي، وهي تعود لشركات مختلفة ومتعددة الأنشطة في القطاعات التكنولوجية والإعلام والبنية التحتية والمواد الأولية كما تشمل فنادق ومستشفيات ومصحات وعلامات شهيرة لساعات يدوية.

شركات سويسرية تهدد الجرف القاري ومستقبل النفط الليبي

تمكنت مجموعة من الشركات السويسرية من الحجز على أصول شركة المبروك للعمليات النفطية والمملوكة مناصفة بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة طوطال الفرنسية إضافة إلى حجوزات أخرى تتعلق بالمؤسسة الليببة للاستثمار في عدة دول أوروبية.

الحجز طال أصول الشركة في فرنسا وامتد إلى بعض الحقول النفطية التي تديرها شركة المبروك خاصة فيما يعرف بالجرف القاري وهو محل نزاع تاريخي بين تونس وليبيا.

ووفق محامو الشركات السويسرية سواء في باريس، بروكسل، جنيف أو نيويورك فإن الحجز قد يشمل مستقبلا الإمدادات النفطية من ليبيا نحو فرنسا، كما قد يشمل ناقلات النفط، مع العلم وأن الدولة الليبية مدينة لحوالي 60 شركة سويسرية تضررت منذ ما عرف بأزمة حنبعل القذافي أثناء إيقافه في سويسرا بتاريخ 15 جويلية 2008 وما نتج عنه من قطع للعلاقات الليبية السويسرية من طرف الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وما تبعه من وقف لتصدير النفط الخام الليبي نحو مصفاة النفط السويسرية التي تملكها شركة Tamoil الليبية إضافة إلى الاتهام باختطاف مواطن سويسري وآخر تونسي يحمل الجنسية السويسرية في ليبيا وجعلهما رهينة بغية ابتزاز السلطات السويسرية في ذلك الوقت.

ديون الشركات السويسرية المتخلدة بذمة الدولة الليبية، ضخمة تعد بمآت الملايين من الدولارات فيها من هي في طور التنفيذ وفيها من هي في الطور القضائي، وهي تعود لشركات مختلفة ومتعددة الأنشطة في القطاعات التكنولوجية والإعلام والبنية التحتية والمواد الأولية كما تشمل فنادق ومستشفيات ومصحات وعلامات شهيرة لساعات يدوية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews