شدد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة، إجراءاته الأمنية وأغلق طرقا وشوارع حيوية بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة تركزت مساء الجمعة حول مدينة نابلس وعدد من القرى التابعة لها.
وأوضحت أن الإجراءات "طالت حواجز حوارة (جنوب) وبيت فوريك (شرق) وشافي شمرون (غرب) وحاجز الـ"17" قرب بلدة عصيرة الشمالية".
وتابعت أن الجيش الإسرائيلي أغلق أيضا طرقا فرعية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
وأضافت الوكالة أن "جرافات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى البلدة بالسواتر الترابية".
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة أن "القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل صوتية على فلسطينيين عند حاجز الحمرا العسكري في الأغوار (شمال)"، مشيرة إلى تجمع المواطنين على جانبي الحاجز بعد إغلاقه.
وفي وقت سابق الجمعة، هاجم مستوطنون إسرائيليون مركبات وقرى فلسطينية وأغلقوا طرقا بالضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية توترات متصاعدة منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدتها بشكل لافت بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال المئات منهم.
واتسع نطاق التوترات بإطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان والرد عليهما بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي مساء الخميس، ثم عمليتي إطلاق نار ودهس في الضفة وإسرائيل الجمعة، أسفرتا عن 3 قتلى بينهم سائح إيطالي وإصابة 5 آخرين.
وكالات
شدد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة، إجراءاته الأمنية وأغلق طرقا وشوارع حيوية بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة تركزت مساء الجمعة حول مدينة نابلس وعدد من القرى التابعة لها.
وأوضحت أن الإجراءات "طالت حواجز حوارة (جنوب) وبيت فوريك (شرق) وشافي شمرون (غرب) وحاجز الـ"17" قرب بلدة عصيرة الشمالية".
وتابعت أن الجيش الإسرائيلي أغلق أيضا طرقا فرعية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
وأضافت الوكالة أن "جرافات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى البلدة بالسواتر الترابية".
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة أن "القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل صوتية على فلسطينيين عند حاجز الحمرا العسكري في الأغوار (شمال)"، مشيرة إلى تجمع المواطنين على جانبي الحاجز بعد إغلاقه.
وفي وقت سابق الجمعة، هاجم مستوطنون إسرائيليون مركبات وقرى فلسطينية وأغلقوا طرقا بالضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية توترات متصاعدة منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدتها بشكل لافت بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال المئات منهم.
واتسع نطاق التوترات بإطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان والرد عليهما بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي مساء الخميس، ثم عمليتي إطلاق نار ودهس في الضفة وإسرائيل الجمعة، أسفرتا عن 3 قتلى بينهم سائح إيطالي وإصابة 5 آخرين.