عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لقاءً ثنائيا في العاصمة الصينية بكين، تفعيلا لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، أن الوزيرين التقيا في العاصمة الصينية ووقعا بيانا مشتركا في ختام لقائهما، دون تفاصيل أكثر حوله.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أنهما أكدا على "استئناف العلاقات الثنائية رسميا، وبحثا خطوات إعادة فتح سفارتي وقنصليات البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول قضايا العلاقات الثنائية".
وفي 10 مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وفي جانفي 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
وكالات
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لقاءً ثنائيا في العاصمة الصينية بكين، تفعيلا لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، أن الوزيرين التقيا في العاصمة الصينية ووقعا بيانا مشتركا في ختام لقائهما، دون تفاصيل أكثر حوله.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أنهما أكدا على "استئناف العلاقات الثنائية رسميا، وبحثا خطوات إعادة فتح سفارتي وقنصليات البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول قضايا العلاقات الثنائية".
وفي 10 مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وفي جانفي 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".