بشبهة "التأثير على شاهد" و"المشاركة في عصابة أشرار"، أوقفت شرطة باريس الخميس شخصين جديدين على خلفية قضية التمويل الليبي المفترض للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 2007. وهما فرانسوا دو لابار صحافي في مجلة "باري ماتش" الأسبوعية الفرنسية وميشيل مارشان رئيسة وكالة تصوير معروفة.
سجنه في لبنان في إطار ملاحقات قضائية ضده. وكانت صحيفة "ليبراسيون" اليومية أشارت في مارس إلى حركة نقل أموال مشبوهة، مشيرة إلى مفاوضات قد تكون أجريت على هامش المقابلة.
من جهته، ذكر موقع "ميديابار" الإلكتروني الإخباري أن "هذه الملاحقات هي التي كشفت وجود مفاوضات سرية مع تقي الدين ليتراجع في القضية الليبية".
وبعد شهرين، وخلال استجوابه في 14 جانفي في بيروت من قبل اثنين من قضاة التحقيق الفرنسيين المسؤولين عن القضية الليبية، قال زياد تقي الدين المعروف بتقلب مواقفه إنه "لا يؤكد الأقوال" التي أدلى بها في المقابلة.
وأمام قاضيي التحقيق، عاد تقي الدين إلى روايته الأولى التي تفيد أن حملة الانتخابات الرئاسية لساركوزي في 2007 تلقت أموالا ليبية، مع الإصرار على أن لا علاقة له بالأمر.
وأكد أن "باري ماتش" التي "يملكها صديق لساركوزي" قامت "بتشويه" تصريحاته.
وهذه المجلة ملك لمجموعة "لاغاردير" التي يشغل ساركوزي مقعدا في مجلس الإشراف عليها.
فرنس 24
بشبهة "التأثير على شاهد" و"المشاركة في عصابة أشرار"، أوقفت شرطة باريس الخميس شخصين جديدين على خلفية قضية التمويل الليبي المفترض للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 2007. وهما فرانسوا دو لابار صحافي في مجلة "باري ماتش" الأسبوعية الفرنسية وميشيل مارشان رئيسة وكالة تصوير معروفة.
سجنه في لبنان في إطار ملاحقات قضائية ضده. وكانت صحيفة "ليبراسيون" اليومية أشارت في مارس إلى حركة نقل أموال مشبوهة، مشيرة إلى مفاوضات قد تكون أجريت على هامش المقابلة.
من جهته، ذكر موقع "ميديابار" الإلكتروني الإخباري أن "هذه الملاحقات هي التي كشفت وجود مفاوضات سرية مع تقي الدين ليتراجع في القضية الليبية".
وبعد شهرين، وخلال استجوابه في 14 جانفي في بيروت من قبل اثنين من قضاة التحقيق الفرنسيين المسؤولين عن القضية الليبية، قال زياد تقي الدين المعروف بتقلب مواقفه إنه "لا يؤكد الأقوال" التي أدلى بها في المقابلة.
وأمام قاضيي التحقيق، عاد تقي الدين إلى روايته الأولى التي تفيد أن حملة الانتخابات الرئاسية لساركوزي في 2007 تلقت أموالا ليبية، مع الإصرار على أن لا علاقة له بالأمر.
وأكد أن "باري ماتش" التي "يملكها صديق لساركوزي" قامت "بتشويه" تصريحاته.
وهذه المجلة ملك لمجموعة "لاغاردير" التي يشغل ساركوزي مقعدا في مجلس الإشراف عليها.