اندلعت مواجهات، اليوم الأربعاء، بين قوات الأمن اللبنانية ومحتجين تجمعوا في بيروت للمطالبة بحقوقهم الحياتية والمعيشية.
وحاول محتجون الدخول إلى السرايا الحكومي، وقامت القوى الأمنية بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم مما أدى إلى حالات إغماء في صفوفهم، حيث تفرقوا في الشوارع المحيطة.
واعتصم موظفو الإدارة العامة أمام مبنى المالية في شارع بشارة الخوري، في بيروت مطالبين الحكومة بـ "إعطاء موظفي القطاع العام حقوقهم المحقة، بعدما خسر الموظف راتبه نهائيا".
ودعا المعتصمون إلى "ضرورة تصحيح الرواتب وبدل النقل وتأمين الاستشفاء ومنح التعليم".
وتجمع العديد من المواطنين والعسكريين المتقاعدين في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع انعقاد جلسة مشتركة للجان النيابية المشتركة في المجلس النيابي.
ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية وأعلام الجيش وطالبوا برحيل الطبقة السياسية وطالبوا بالحصول على حقوقهم الحياتية والمعيشية.
ودعا المعتصمون النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مهددين باللجوء إلى العنف إذا لم تنفذ مطالبهم.
وكان عدد من نواب التغييريين وجهوا، في الأيام الماضية، دعوات للبنانيين للتوجه إلى ساحة رياض الصلح والمشاركة في الاعتصام.
وكالات
اندلعت مواجهات، اليوم الأربعاء، بين قوات الأمن اللبنانية ومحتجين تجمعوا في بيروت للمطالبة بحقوقهم الحياتية والمعيشية.
وحاول محتجون الدخول إلى السرايا الحكومي، وقامت القوى الأمنية بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم مما أدى إلى حالات إغماء في صفوفهم، حيث تفرقوا في الشوارع المحيطة.
واعتصم موظفو الإدارة العامة أمام مبنى المالية في شارع بشارة الخوري، في بيروت مطالبين الحكومة بـ "إعطاء موظفي القطاع العام حقوقهم المحقة، بعدما خسر الموظف راتبه نهائيا".
ودعا المعتصمون إلى "ضرورة تصحيح الرواتب وبدل النقل وتأمين الاستشفاء ومنح التعليم".
وتجمع العديد من المواطنين والعسكريين المتقاعدين في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع انعقاد جلسة مشتركة للجان النيابية المشتركة في المجلس النيابي.
ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية وأعلام الجيش وطالبوا برحيل الطبقة السياسية وطالبوا بالحصول على حقوقهم الحياتية والمعيشية.
ودعا المعتصمون النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مهددين باللجوء إلى العنف إذا لم تنفذ مطالبهم.
وكان عدد من نواب التغييريين وجهوا، في الأيام الماضية، دعوات للبنانيين للتوجه إلى ساحة رياض الصلح والمشاركة في الاعتصام.