تواصلت الإدانات العربية الثلاثاء، ضد تصريحات جديدة للوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بشأن إنكاره "وجود الشعب الفلسطيني"، و"استخدامه خريطة تضم حدود المملكة وفلسطين إلى إسرائيل".
جاء ذلك في بيانات منفصلة من السعودية والإمارات ومصر والأردن والبحرين بحق ذلك الوزير الإسرائيلي، الذي دعا قبل 18 يوما لمحو قرية حوارة الفلسطينية.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، تلك التصريحات، ووصفت إياها بـ"العنصرية والمسيئة"، مؤكدة أنها "منافية للحقيقة، وتسهم في نشر خطاب الكراهية والعنف وتقوض جهود الحوار والسلام الدولي".
كما أدانت الخارجية الإماراتية في بيان، تلك التصريحات الإسرائيلية واستخدام تل أبيب خريطة غير صحيحة، وأكدت رفضها ذلك.
ودعت إلى "ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط".
وفي تصريحات صحيفة، أدان المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، استخدام تلك الخريطة، واصفاً إياه بـ"التصرف غير المسؤول والانتهاك الفج لسيادة دولة عربية"، مؤكدا "تضامن مصر الكامل مع الأردن".
والإثنين، قالت الخارجية المصرية، في بيان، إنها "ترفض تلك التصريحات غير المسؤولة والتحريضية بشأن فلسطين، وما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا وتؤجج مشاعر الغضب".
في سياق متصل، أعربت سلطنة عُمان في بيان للخارجية الثلاثاء "عن إدانتها واستنكارها للتصريحات العنصرية المتطرفة التي نكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه لخريطة تتنافى مع الحقائق والقانون الدولي".
كما أدانت البحرين في بيان للخارجية، الثلاثاء، مواقف الوزير الإسرائيلي ضد الوجود الفلسطيني وسيادة الأردن، مؤكدة رفض خطاب التحريض والممارسات التي تقوض الجهود والسلام الدولي.
وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تصريحات سموتريتش، بشأن فلسطين، واستخدامه خريطة لبلاده تضم حدود المملكة بأنها "عنصرية"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى تأكيد أنها لا تمثلها.
والإثنين، طالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بإدانة تصريحات الوزير الإسرائيلي، داعية حكومة بنيامين نتنياهو إلى "اتخاذ موقف صريح وواضح" منها "لما تمثله من تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار ويدفع باتجاه التصعيد".
كما قالت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين في بيان إن "التصريحات العنصرية لسموتريتش محاولة لتزييف التاريخ وتزويره وتكشف عنصرية حكومة تل أبيب ومحاولات إسرائيلية لاختراع روايات كاذبة بحق صاحب الأرض".
وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، أدان مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، في بيان، موقفي الوزير الإسرائيلي بحق فلسطين والأردن، مؤكدة "ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف".
كما أدانت جامعة الدول العربية في بيان الثلاثاء "التصريحات العنصرية الصادرة عن سموتريتش بحق فلسطين".
وأكدت أن "إشارة الوزير الإسرائيلي لخريطة لبلاده تتضمن الأردن هي نوع من العبث واستفزاز صارخ للمشاعر القومية، وخروج على أبسط قواعد العمل السياسي والدبلوماسي".
والأحد، زعم سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، في لقاء مع مؤيدين لإسرائيل في باريس، أنه "لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وخلال كلمته عرض سموتريتش خريطة مزعومة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعقيبا على ذلك اكتفت الخارجية الإسرائيلية بالقول في بيان مقتضب نشرته على تويتر: "إسرائيل ملتزمة باتفاقية السلام مع الأردن منذ 1994".
لكن الوزارة الإسرائيلية لم تستنكر أو تنتقد بشكل واضح تصريحات سموتريتش بشأن إنكار وجود الشعب الفلسطيني.
الأناضول
تواصلت الإدانات العربية الثلاثاء، ضد تصريحات جديدة للوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بشأن إنكاره "وجود الشعب الفلسطيني"، و"استخدامه خريطة تضم حدود المملكة وفلسطين إلى إسرائيل".
جاء ذلك في بيانات منفصلة من السعودية والإمارات ومصر والأردن والبحرين بحق ذلك الوزير الإسرائيلي، الذي دعا قبل 18 يوما لمحو قرية حوارة الفلسطينية.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، تلك التصريحات، ووصفت إياها بـ"العنصرية والمسيئة"، مؤكدة أنها "منافية للحقيقة، وتسهم في نشر خطاب الكراهية والعنف وتقوض جهود الحوار والسلام الدولي".
كما أدانت الخارجية الإماراتية في بيان، تلك التصريحات الإسرائيلية واستخدام تل أبيب خريطة غير صحيحة، وأكدت رفضها ذلك.
ودعت إلى "ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط".
وفي تصريحات صحيفة، أدان المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، استخدام تلك الخريطة، واصفاً إياه بـ"التصرف غير المسؤول والانتهاك الفج لسيادة دولة عربية"، مؤكدا "تضامن مصر الكامل مع الأردن".
والإثنين، قالت الخارجية المصرية، في بيان، إنها "ترفض تلك التصريحات غير المسؤولة والتحريضية بشأن فلسطين، وما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا وتؤجج مشاعر الغضب".
في سياق متصل، أعربت سلطنة عُمان في بيان للخارجية الثلاثاء "عن إدانتها واستنكارها للتصريحات العنصرية المتطرفة التي نكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه لخريطة تتنافى مع الحقائق والقانون الدولي".
كما أدانت البحرين في بيان للخارجية، الثلاثاء، مواقف الوزير الإسرائيلي ضد الوجود الفلسطيني وسيادة الأردن، مؤكدة رفض خطاب التحريض والممارسات التي تقوض الجهود والسلام الدولي.
وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تصريحات سموتريتش، بشأن فلسطين، واستخدامه خريطة لبلاده تضم حدود المملكة بأنها "عنصرية"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى تأكيد أنها لا تمثلها.
والإثنين، طالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بإدانة تصريحات الوزير الإسرائيلي، داعية حكومة بنيامين نتنياهو إلى "اتخاذ موقف صريح وواضح" منها "لما تمثله من تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار ويدفع باتجاه التصعيد".
كما قالت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين في بيان إن "التصريحات العنصرية لسموتريتش محاولة لتزييف التاريخ وتزويره وتكشف عنصرية حكومة تل أبيب ومحاولات إسرائيلية لاختراع روايات كاذبة بحق صاحب الأرض".
وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، أدان مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، في بيان، موقفي الوزير الإسرائيلي بحق فلسطين والأردن، مؤكدة "ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف".
كما أدانت جامعة الدول العربية في بيان الثلاثاء "التصريحات العنصرية الصادرة عن سموتريتش بحق فلسطين".
وأكدت أن "إشارة الوزير الإسرائيلي لخريطة لبلاده تتضمن الأردن هي نوع من العبث واستفزاز صارخ للمشاعر القومية، وخروج على أبسط قواعد العمل السياسي والدبلوماسي".
والأحد، زعم سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، في لقاء مع مؤيدين لإسرائيل في باريس، أنه "لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وخلال كلمته عرض سموتريتش خريطة مزعومة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعقيبا على ذلك اكتفت الخارجية الإسرائيلية بالقول في بيان مقتضب نشرته على تويتر: "إسرائيل ملتزمة باتفاقية السلام مع الأردن منذ 1994".
لكن الوزارة الإسرائيلية لم تستنكر أو تنتقد بشكل واضح تصريحات سموتريتش بشأن إنكار وجود الشعب الفلسطيني.