اتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الجمعة.
وعقب الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لبكين مؤخرا، بدأ أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، منذ يوم الاثنين 6 مارس الجاري متابعة اتفاقيات الزيارة وإجراء محادثات مكثفة مع وزير الدولة السعودي والمستشار في مجلس الوزراء ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان لحل المسائل العالقة بين البلدين، بحسب ما أوردته اليوم الجمعة وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وذكرت الوكالة أن بيانا ثلاثيا صدر في بكين اليوم الجمعة، في ختام المحادثات، وقعه كل من شمخاني والعيبان،وفانج يي، عضو المكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس مكتب اللجنة المركزية في الشؤون الخارجية بالحزب وعضو المجلس الحكومي في الصين الشعبية.
وجاء في البيان أنه استجابة لمبادرة الرئيس الصيني في دعم العلاقات بين ايران والسعودية، استضافت بكين محادثات بين الوفد الإيراني برئاسة شمخاني، والوفد السعودي برئاسة العيبان، منذ يوم 6 مارس وحتى اليوم الجمعة.
وأشار البيان إلى أن المحادثات استندت إلى "مبدأ حسن الجوار، وبحسب اتفاق الرئيس الصيني مع زعيمي البلدين... ورغبة البلدين لحل الخلافات بينهما عبر الحوار والنهج الدبلوماسي وبناء على الأواصر الأخوية بين طهران والرياض، وتأكيد الجانبين على مبادئ وميثاق الامم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الاسلامي والمبادئ الدولية".
كما أعربت إيران والسعودية عن شكرهما للعراق وسلطنة عمان لاستضافتهما المحادثات التي جرت بين الجانبين في العامين 2021 و2022، وعن الشكر للقيادة الصينية لاستضافة ودعم الحوار الأخير.
وبحسب فارس، اتفقت كل إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال فترة شهرين، وسيتم فتح سفارتي البلدين خلال هذه الفترة.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا خارجية البلدين لتنفيذ هذا القرار والتمهيد لتبادل السفراء.
وكالات
اتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الجمعة.
وعقب الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لبكين مؤخرا، بدأ أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، منذ يوم الاثنين 6 مارس الجاري متابعة اتفاقيات الزيارة وإجراء محادثات مكثفة مع وزير الدولة السعودي والمستشار في مجلس الوزراء ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان لحل المسائل العالقة بين البلدين، بحسب ما أوردته اليوم الجمعة وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وذكرت الوكالة أن بيانا ثلاثيا صدر في بكين اليوم الجمعة، في ختام المحادثات، وقعه كل من شمخاني والعيبان،وفانج يي، عضو المكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس مكتب اللجنة المركزية في الشؤون الخارجية بالحزب وعضو المجلس الحكومي في الصين الشعبية.
وجاء في البيان أنه استجابة لمبادرة الرئيس الصيني في دعم العلاقات بين ايران والسعودية، استضافت بكين محادثات بين الوفد الإيراني برئاسة شمخاني، والوفد السعودي برئاسة العيبان، منذ يوم 6 مارس وحتى اليوم الجمعة.
وأشار البيان إلى أن المحادثات استندت إلى "مبدأ حسن الجوار، وبحسب اتفاق الرئيس الصيني مع زعيمي البلدين... ورغبة البلدين لحل الخلافات بينهما عبر الحوار والنهج الدبلوماسي وبناء على الأواصر الأخوية بين طهران والرياض، وتأكيد الجانبين على مبادئ وميثاق الامم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الاسلامي والمبادئ الدولية".
كما أعربت إيران والسعودية عن شكرهما للعراق وسلطنة عمان لاستضافتهما المحادثات التي جرت بين الجانبين في العامين 2021 و2022، وعن الشكر للقيادة الصينية لاستضافة ودعم الحوار الأخير.
وبحسب فارس، اتفقت كل إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال فترة شهرين، وسيتم فتح سفارتي البلدين خلال هذه الفترة.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا خارجية البلدين لتنفيذ هذا القرار والتمهيد لتبادل السفراء.