أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، فتح قاعدة عسكرية في أقصى شمال النرويج، لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في القطب الشمالي، وسط مخاوف متنامية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت البحرية الملكية البريطانية في بيان إن الموقع النرويجي الجديد، والمسمى "كامب فايكنغ"، سيكون بمثابة مركز لقوات البحرية الملكية البريطانية.
ووصفت القوات بأنها "رأس حربة القطب الشمالي" و"الوحدة التي تلجأ إليها المملكة المتحدة عندما تحتاج إلى قوات قادرة على القتال في الطقس البارد".
ونقلت وكالة فرانس برس عن البيان البريطاني : "ستدعم قاعدة جديدة للعمليات في القطب الشمالي القوات البريطانية الخاصة على مدى السنوات العشر المقبلة مع تأكيد المملكة المتحدة التزامها الأمن في" القطب الشمالي.
ترفض النرويج المتاخمة لروسيا، استضافة قواعد دائمة لجنود أجانب، لذلك من المقرر أن تبقى قاعدة "كامب فايكنغ" قائمة لمدة عقد فقط.
وستكون القاعدة الواقعة على بعد حوالى 65 كيلومترًا جنوب ترومسو، قادرة على استيعاب جميع عناصر القوات الخاصة في البحرية الملكية والتي تتعامل مع الأزمات الناشئة في أوروبا.
وتابع البيان "موقع القاعدة مثالي لردع التهديدات في المنطقة، لذا يمكن للمملكة المتحدة أن ترد بسرعة إذا لزم الأمر لحماية الجناح الشمالي لحلف شمال الأطلسي والحليفة القريبة، النرويج".
ونُشر نحو ألف عنصر من القوات الخاصة في القاعدة هذا الشتاء.
وكالات
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، فتح قاعدة عسكرية في أقصى شمال النرويج، لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في القطب الشمالي، وسط مخاوف متنامية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت البحرية الملكية البريطانية في بيان إن الموقع النرويجي الجديد، والمسمى "كامب فايكنغ"، سيكون بمثابة مركز لقوات البحرية الملكية البريطانية.
ووصفت القوات بأنها "رأس حربة القطب الشمالي" و"الوحدة التي تلجأ إليها المملكة المتحدة عندما تحتاج إلى قوات قادرة على القتال في الطقس البارد".
ونقلت وكالة فرانس برس عن البيان البريطاني : "ستدعم قاعدة جديدة للعمليات في القطب الشمالي القوات البريطانية الخاصة على مدى السنوات العشر المقبلة مع تأكيد المملكة المتحدة التزامها الأمن في" القطب الشمالي.
ترفض النرويج المتاخمة لروسيا، استضافة قواعد دائمة لجنود أجانب، لذلك من المقرر أن تبقى قاعدة "كامب فايكنغ" قائمة لمدة عقد فقط.
وستكون القاعدة الواقعة على بعد حوالى 65 كيلومترًا جنوب ترومسو، قادرة على استيعاب جميع عناصر القوات الخاصة في البحرية الملكية والتي تتعامل مع الأزمات الناشئة في أوروبا.
وتابع البيان "موقع القاعدة مثالي لردع التهديدات في المنطقة، لذا يمكن للمملكة المتحدة أن ترد بسرعة إذا لزم الأمر لحماية الجناح الشمالي لحلف شمال الأطلسي والحليفة القريبة، النرويج".
ونُشر نحو ألف عنصر من القوات الخاصة في القاعدة هذا الشتاء.