رحبت الولايات المتحدة الأحد بالتزام الإسرائيليين والفلسطينيين بـ“تفادي أعمال العنف الجديدة” خلال اجتماع في الأردن مشيرة إلى أن “التطبيق سيكون حاسما”.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في بيان “ندرك أن هذا الاجتماع هو نقطة انطلاق وأنه سيكون هناك كثير من العمل يتعين القيام به في الأسابيع والأشهر المقبلة من أجل بناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
وأضاف أن “التطبيق سيكون حاسما”، مرحبا على وجه الخصوص بالدور الذي اضطلع به في الأسابيع الأخيرة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “لضمان شروط نجاح” الاجتماع.
وأكد مسؤولون أردنيون ومصريون وإسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون خلال اجتماع في مدينة العقبة على البحر الأحمر “على ضرورة الانخراط في وقف التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”.
يعد هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب التلفزيون الأردني.
واتفق المشاركون على الاجتماع مرة أخرى في مدينة شرم الشيخ بمصر في مارس المقبل.
تأتي المحادثات وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف تخرج عن السيطرة مع تصاعد حدة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل والضفة الغربية نهاية جانفي حيث حذر من استئناف النشاط الاستيطاني ودعا إلى تهدئة التوترات.
(أ ف ب)