استمرت فرق الانقاذ التركية اليوم الأربعاء، في بحثها الدؤوب عن ناجين تحت الأنقاض، لليوم العاشر على التوالي، إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا المنطقة الحدودية التركية السورية، في ظل استمرار الإبلاغ عن عمليات الإنقاذ على الرغم من الصعوبات.
ومن جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن فرق الانقاذ ستتأكد من انتشال آخر شخص من تحت الأنقاض قبل بدء رفعها الحطام، مضيفا أن هناك ما يقرب من 20 ألف مبنى قد تم تدميره.
وأفادت محطة "تي.آر.تي" الرسمية بأنه قد تم إنقاذ امرأة من تحت الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش صباح اليوم الأربعاء، بعد أن ظلت تحت الأنقاض لمدة 222 ساعة.
وكان زلزالان قويان ضربا منطقة الحدود التركية السورية خلال الساعات الأولى من صباح السادس من فيفري الجاري.
وأعلنت السلطات التركية مقتل 35 ألفا و418 شخصا في تركيا فقط، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى في تركيل وسوريا إلى أكثر من 40 ألفا.
ويقيم حاليا نحو 1.6 مليون شخص في ملاجئ طارئة بتركيا، كما غادر 600 ألف شخص آخر المنطقة أو تم إجلاؤهم منها.
وكالات
استمرت فرق الانقاذ التركية اليوم الأربعاء، في بحثها الدؤوب عن ناجين تحت الأنقاض، لليوم العاشر على التوالي، إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا المنطقة الحدودية التركية السورية، في ظل استمرار الإبلاغ عن عمليات الإنقاذ على الرغم من الصعوبات.
ومن جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن فرق الانقاذ ستتأكد من انتشال آخر شخص من تحت الأنقاض قبل بدء رفعها الحطام، مضيفا أن هناك ما يقرب من 20 ألف مبنى قد تم تدميره.
وأفادت محطة "تي.آر.تي" الرسمية بأنه قد تم إنقاذ امرأة من تحت الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش صباح اليوم الأربعاء، بعد أن ظلت تحت الأنقاض لمدة 222 ساعة.
وكان زلزالان قويان ضربا منطقة الحدود التركية السورية خلال الساعات الأولى من صباح السادس من فيفري الجاري.
وأعلنت السلطات التركية مقتل 35 ألفا و418 شخصا في تركيا فقط، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى في تركيل وسوريا إلى أكثر من 40 ألفا.
ويقيم حاليا نحو 1.6 مليون شخص في ملاجئ طارئة بتركيا، كما غادر 600 ألف شخص آخر المنطقة أو تم إجلاؤهم منها.