تبحث الولايات المتحدة إرسال صواريخ متوسطة المدى إلى قواتها المتواجدة في اليابان، وذلك وفقا لوسائل إعلام يابانية.
وذكرت صحيفة "سانكي" اليابانية أن واشنطن اقترحت نشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان في إطار خطة لتعزيز الدفاعات في مواجهة الصين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، وذلك نقلا عن مصادر لم تحددها.
وأضاف المصدر أن إرسال العتاد للقوات الأميركية في اليابان قد يشمل أسلحة بعيدة المدى أسرع من الصوت وصواريخ توماهوك. وقالت إن طوكيو عازمة على بدء مناقشات جادة تجاه قبول نشر الأسلحة.
ولم يُكشف عن موقع نشر الأسلحة على الفور، لكن سانكي قالت إن اليابان تضع جزيرة كيوشو الجنوبية في الاعتبار.
وترغب اليابان والولايات المتحدة في دعم الجزر التي تفصل بحر الصين الشرقي عن غرب المحيط الهادئ لأنها قريبة من تايوان التي تعتبرها الصين جزءا منها.
وفي جانفي أعلنت الولايات المتحدة واليابان عن تعزيز كبير لعلاقتهما العسكرية، تضمن رفع مستوى وضع القوات العسكرية الأميركية في البلاد، مما اعتبره محللون "إشارة قوية إلى بكين بأنها محاصرة تماما من قبل واشنطن وحلفائها، من أجل الابتعاد عن لعبة حافة الهاوية والاتجاه نحو الاستقرار الإقليمي".
ووفق شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن "ما يحدث بين أميركا واليابان يعد أحد أهم التعديلات على وضع القوات العسكرية الأميركية في المنطقة منذ سنوات".
وأضافت أنها تأتي "ضمن رغبة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في التحول من حروب الماضي في الشرق الأوسط إلى منطقة المستقبل في المحيطين الهندي والهادئ، حيث سرّعت حرب أوكرانيا في الانتقال من الواقع النظري إلى العملي بين البلدين".
وكالات
تبحث الولايات المتحدة إرسال صواريخ متوسطة المدى إلى قواتها المتواجدة في اليابان، وذلك وفقا لوسائل إعلام يابانية.
وذكرت صحيفة "سانكي" اليابانية أن واشنطن اقترحت نشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان في إطار خطة لتعزيز الدفاعات في مواجهة الصين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، وذلك نقلا عن مصادر لم تحددها.
وأضاف المصدر أن إرسال العتاد للقوات الأميركية في اليابان قد يشمل أسلحة بعيدة المدى أسرع من الصوت وصواريخ توماهوك. وقالت إن طوكيو عازمة على بدء مناقشات جادة تجاه قبول نشر الأسلحة.
ولم يُكشف عن موقع نشر الأسلحة على الفور، لكن سانكي قالت إن اليابان تضع جزيرة كيوشو الجنوبية في الاعتبار.
وترغب اليابان والولايات المتحدة في دعم الجزر التي تفصل بحر الصين الشرقي عن غرب المحيط الهادئ لأنها قريبة من تايوان التي تعتبرها الصين جزءا منها.
وفي جانفي أعلنت الولايات المتحدة واليابان عن تعزيز كبير لعلاقتهما العسكرية، تضمن رفع مستوى وضع القوات العسكرية الأميركية في البلاد، مما اعتبره محللون "إشارة قوية إلى بكين بأنها محاصرة تماما من قبل واشنطن وحلفائها، من أجل الابتعاد عن لعبة حافة الهاوية والاتجاه نحو الاستقرار الإقليمي".
ووفق شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن "ما يحدث بين أميركا واليابان يعد أحد أهم التعديلات على وضع القوات العسكرية الأميركية في المنطقة منذ سنوات".
وأضافت أنها تأتي "ضمن رغبة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في التحول من حروب الماضي في الشرق الأوسط إلى منطقة المستقبل في المحيطين الهندي والهادئ، حيث سرّعت حرب أوكرانيا في الانتقال من الواقع النظري إلى العملي بين البلدين".