شكل ملف حقوق الإنسان في مصر قمة جدول اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري الاثنين، هذا إلى جانب "خفض حدّة التوتر" بين الفلسطينيين والإسرائيليين إضافة إلى قضايا إقليمية تضمنت محاولات لاستئناف عملية الانتقال السياسي في السودان، وأيضا حلحلة الجمود بين الفرقاء الليبيين وملف سد النهضة والمعونة الأمريكية للقاهرة.
واستقبل السيسي، الذي عاد لتوّه من جولة في آسيا، بلينكن بحضور شكري والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة دانيل روبنستاين، وشكّلت التطوّرات الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين الموضوع الرئيسي للنقاشات.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، من القاهرة، إن الولايات المتحدة مستمرة "في تشجيع مصر على اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن حقوق الإنسان بما في ذلك الإفراج عن المزيد من السجناء السياسيين وإصلاح نظام الحجز الاحتياطي".
وأضاف "تحدثنا عن أهمية أن يكون موضوع حقوق الإنسان في مصر ملموس على الأرض".
ورحب رئيس الوزراء الأمريكي بالخطوات المصرية لتمكين المرأة وفتح الحوار السياسي الوطني.
ولفت أنه تحدث مع قادة مصر عن الأزمة الليبية وأهمية إجراء انتخابات هذا العام مشيرا إلى أنه المسار الوحيد القابل للتطبيق من أجل حل دائم في البلاد، كما ذكر أنه تحدث عن السودان وأهمية حرية الشعب ومطالبته بالعدالة.
وأكد خلال مؤتمر صحافي مع شكري إن من المهم مواصلة العمل للتصدي لتصرفات إيران في المنطقة.
وقبل جولة تقوده مساء الإثنين والثلاثاء إلى تل أبيب ورام الله، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بلينكن إننا "نندد بقتل المدنيين ونطلب من الأطراف خفض التوتر والتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وكان بلينكن وصل إلى القاهرة، الأحد، في بداية زيارة الى الشرق الأوسط وسط تصعيد كبير في أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية المصري، الإثنين، إن بلاده تعمل على "احتواء التطورات المؤسفة بالأراضي الفلسطينية والتوصل لإعادة التهدئة".
وأوضح شكري، أن هناك "توافقا" مصريا أميركيا في تناول قضايا المنطقة، وأهمية تحقيق استقرارها.
وشدد على أن "منطقة الشرق الأوسط احتلت مساحة كبيرة في مباحثات بلينكن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والمباحثات (الوزارية) الثنائية".
وأضاف شكري "القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة (خلال المباحثات) فمن المهم منع أي تصعيد وإيجاد إطار سياسي ملائم للوصول لحل الدولتين".
وأكد شكري الذي تقود بلاده أدوار وساطة بين فلسطين وإسرائيل، أن "التطورات الأخيرة مؤسفة، ونعمل على احتوائها والتوصل لإعادة التهدئة ومراعاة مصالح كل الأطراف واستقرار المنطقة".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة، مع مقتل 7 إسرائيليين برصاص شاب فلسطيني في القدس الجمعة، ردا على مقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي الخميس في مخيم جنين شمالي الضفة.
وكالات
شكل ملف حقوق الإنسان في مصر قمة جدول اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري الاثنين، هذا إلى جانب "خفض حدّة التوتر" بين الفلسطينيين والإسرائيليين إضافة إلى قضايا إقليمية تضمنت محاولات لاستئناف عملية الانتقال السياسي في السودان، وأيضا حلحلة الجمود بين الفرقاء الليبيين وملف سد النهضة والمعونة الأمريكية للقاهرة.
واستقبل السيسي، الذي عاد لتوّه من جولة في آسيا، بلينكن بحضور شكري والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة دانيل روبنستاين، وشكّلت التطوّرات الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين الموضوع الرئيسي للنقاشات.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، من القاهرة، إن الولايات المتحدة مستمرة "في تشجيع مصر على اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن حقوق الإنسان بما في ذلك الإفراج عن المزيد من السجناء السياسيين وإصلاح نظام الحجز الاحتياطي".
وأضاف "تحدثنا عن أهمية أن يكون موضوع حقوق الإنسان في مصر ملموس على الأرض".
ورحب رئيس الوزراء الأمريكي بالخطوات المصرية لتمكين المرأة وفتح الحوار السياسي الوطني.
ولفت أنه تحدث مع قادة مصر عن الأزمة الليبية وأهمية إجراء انتخابات هذا العام مشيرا إلى أنه المسار الوحيد القابل للتطبيق من أجل حل دائم في البلاد، كما ذكر أنه تحدث عن السودان وأهمية حرية الشعب ومطالبته بالعدالة.
وأكد خلال مؤتمر صحافي مع شكري إن من المهم مواصلة العمل للتصدي لتصرفات إيران في المنطقة.
وقبل جولة تقوده مساء الإثنين والثلاثاء إلى تل أبيب ورام الله، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بلينكن إننا "نندد بقتل المدنيين ونطلب من الأطراف خفض التوتر والتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وكان بلينكن وصل إلى القاهرة، الأحد، في بداية زيارة الى الشرق الأوسط وسط تصعيد كبير في أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية المصري، الإثنين، إن بلاده تعمل على "احتواء التطورات المؤسفة بالأراضي الفلسطينية والتوصل لإعادة التهدئة".
وأوضح شكري، أن هناك "توافقا" مصريا أميركيا في تناول قضايا المنطقة، وأهمية تحقيق استقرارها.
وشدد على أن "منطقة الشرق الأوسط احتلت مساحة كبيرة في مباحثات بلينكن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والمباحثات (الوزارية) الثنائية".
وأضاف شكري "القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة (خلال المباحثات) فمن المهم منع أي تصعيد وإيجاد إطار سياسي ملائم للوصول لحل الدولتين".
وأكد شكري الذي تقود بلاده أدوار وساطة بين فلسطين وإسرائيل، أن "التطورات الأخيرة مؤسفة، ونعمل على احتوائها والتوصل لإعادة التهدئة ومراعاة مصالح كل الأطراف واستقرار المنطقة".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة، مع مقتل 7 إسرائيليين برصاص شاب فلسطيني في القدس الجمعة، ردا على مقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي الخميس في مخيم جنين شمالي الضفة.