عواصم (وكالات) أبدى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف استعداد بلاده للقيام بخطوة تهدف إلى تعزيز السلام والأمن الإقليميين ودعم التنمية في المنطقة، في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإيراني قدرته على تدمير إسرائيل.
وأضاف ظريف، الثلاثاء، أن إيران لاعب أساسي ومسؤول فيما يخص أمن وسلام المنطقة، وستبقى كذلك، وأنها مستعدة للحوار بشكل كامل، معتبرا أن دول المنطقة قادرة على التعايش مع بعضها بعضا بسلام، ويمكنها حل مشكلاتها عبر المنطق والحوار والدبلوماسية، وفق تعبيره.
في المقابل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن التفاهم الذي تم التوصل إليه مع إيران، في أثناء اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا الشهر الماضي، منح فرصة للجهود الدبلوماسية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي كلمة أمام لجنتي الدفاع والخارجية في البرلمان الأوروبي، أكد غروسي أن الاتفاق سيسمح باستمرار وجود مفتشي الوكالة في إيران. وأضاف أن هذا الأمر ضروري من أجل التوصل إلى اتفاق ذي مصداقية حسب وصفه.
كما أعلن غروسي أن الوكالة سترسل فرقا فنية إلى إيران للتدقيق في بعض الأنشطة التي لم تحصل الوكالة على توضيحات بشأنها.
حذف من الجغرافيا
في سياق آخر أعلن الجيش الإيراني أن إيران باتت قادرة على تدمير إسرائيل وحذفها من الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، إن إمكانية وظروف تدمير من وصفه بالكيان الصهيوني باتت متوفرة ومتاحة، وفق تعبيره. وأضاف أنه في أي مواجهة محتملة، فإن إيران لديها القدرة الكاملة والكافية للضرب المباشر لمراكز التهديد التابعة لمن سمّاهم الأعداء.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين وجود أي مفاوضات حالية مع واشنطن، ودعتها إلى إحياء الاتفاق النووي قبل نفاد الوقت بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية في جوان المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه لا توجد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين طهران وواشنطن، مضيفا أن على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات والتعهد بعدم الانسحاب من الاتفاق مرة أخرى، وبعد ذلك يمكن الحديث في إطار الاتفاق النووي.
عواصم (وكالات) أبدى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف استعداد بلاده للقيام بخطوة تهدف إلى تعزيز السلام والأمن الإقليميين ودعم التنمية في المنطقة، في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإيراني قدرته على تدمير إسرائيل.
وأضاف ظريف، الثلاثاء، أن إيران لاعب أساسي ومسؤول فيما يخص أمن وسلام المنطقة، وستبقى كذلك، وأنها مستعدة للحوار بشكل كامل، معتبرا أن دول المنطقة قادرة على التعايش مع بعضها بعضا بسلام، ويمكنها حل مشكلاتها عبر المنطق والحوار والدبلوماسية، وفق تعبيره.
في المقابل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن التفاهم الذي تم التوصل إليه مع إيران، في أثناء اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا الشهر الماضي، منح فرصة للجهود الدبلوماسية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي كلمة أمام لجنتي الدفاع والخارجية في البرلمان الأوروبي، أكد غروسي أن الاتفاق سيسمح باستمرار وجود مفتشي الوكالة في إيران. وأضاف أن هذا الأمر ضروري من أجل التوصل إلى اتفاق ذي مصداقية حسب وصفه.
كما أعلن غروسي أن الوكالة سترسل فرقا فنية إلى إيران للتدقيق في بعض الأنشطة التي لم تحصل الوكالة على توضيحات بشأنها.
حذف من الجغرافيا
في سياق آخر أعلن الجيش الإيراني أن إيران باتت قادرة على تدمير إسرائيل وحذفها من الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، إن إمكانية وظروف تدمير من وصفه بالكيان الصهيوني باتت متوفرة ومتاحة، وفق تعبيره. وأضاف أنه في أي مواجهة محتملة، فإن إيران لديها القدرة الكاملة والكافية للضرب المباشر لمراكز التهديد التابعة لمن سمّاهم الأعداء.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين وجود أي مفاوضات حالية مع واشنطن، ودعتها إلى إحياء الاتفاق النووي قبل نفاد الوقت بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية في جوان المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه لا توجد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين طهران وواشنطن، مضيفا أن على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات والتعهد بعدم الانسحاب من الاتفاق مرة أخرى، وبعد ذلك يمكن الحديث في إطار الاتفاق النووي.