إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وفاة محتجز الرهائن في مدينة دريسدن الألمانية

 

 

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، وفاة محتجز الرهائن في مدينة دريسدن بعدما أصيب بجروح بالغة خلال عملية تحرير الرهائن.

 

وبحسب معلومات الشرطة، قتل الجاني البالغ من العمر 40 عاما والدته في مبنى سكني بحي بروهيلز في دريسدن. وعثرت الشرطة على المرأة ميتة في حوالي الساعة 20ر7 صباحا (التوقيت المحلي).

 

بعد ذلك تفترض الشرطة أن الجاني توجه إلى مبنى إداري توجد فيه محطة "راديو دريسدن"، حيث سُمع هناك دوي طلقات نار صباح اليوم قبل احتجازه رهائن في مركز التسوق "ألتماركت جالاري".

 

وفي "ألتماركت جالاري" احتجز الرجل موظفة وطفلا كرهينتين. وأخلت الشرطة المركز والأماكن المحيطة.

 

وتم إيواء العديد من الأشخاص في حافلة تابعة لشركة النقل العام في دريسدن وتم الاعتناء بهم هناك.

 

كما ظل متجر الكريسماس الشهير "شتريتسل ماركت" مغلقا، وأعيد فتحه بعد ظهر اليوم. وبسبب واقعة الاحتجاز طلبت الشرطة من المواطنين تجنب وسط مدينة دريسدن.

 

وأعلنت الشرطة بعد ذلك انتهاء واقعة الاحتجاز وإصابة الجاني وسلامة الرهينتين.

 

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المشتبه به جرح نفسه أم أصابته الشرطة. ورفض متحدث باسم الشرطة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

 

 وتعد ملابسات وفاة الرجل بالتحديد جزءا من تحقيق متواصل.

 

وقال متحدث باسم الشرطة إن الجاني يعاني من اضطراب نفسي ملحوظ للغاية، وأضاف: "نرجح بشدة أنه مريض نفسي"، موضحا أن كل الأمور تشير إلى ذلك.

 

وأعرب ميشائيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية سكسونيا عن تعاطفه مع الضحايا وشكر الشرطة بعد إنهاء عملية احتجاز الرهائن وجريمة القتل في دريدسن، عاصمة ولاية سكسونيا.

 

وكالات

 

 

 وفاة محتجز الرهائن في مدينة دريسدن الألمانية

 

 

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، وفاة محتجز الرهائن في مدينة دريسدن بعدما أصيب بجروح بالغة خلال عملية تحرير الرهائن.

 

وبحسب معلومات الشرطة، قتل الجاني البالغ من العمر 40 عاما والدته في مبنى سكني بحي بروهيلز في دريسدن. وعثرت الشرطة على المرأة ميتة في حوالي الساعة 20ر7 صباحا (التوقيت المحلي).

 

بعد ذلك تفترض الشرطة أن الجاني توجه إلى مبنى إداري توجد فيه محطة "راديو دريسدن"، حيث سُمع هناك دوي طلقات نار صباح اليوم قبل احتجازه رهائن في مركز التسوق "ألتماركت جالاري".

 

وفي "ألتماركت جالاري" احتجز الرجل موظفة وطفلا كرهينتين. وأخلت الشرطة المركز والأماكن المحيطة.

 

وتم إيواء العديد من الأشخاص في حافلة تابعة لشركة النقل العام في دريسدن وتم الاعتناء بهم هناك.

 

كما ظل متجر الكريسماس الشهير "شتريتسل ماركت" مغلقا، وأعيد فتحه بعد ظهر اليوم. وبسبب واقعة الاحتجاز طلبت الشرطة من المواطنين تجنب وسط مدينة دريسدن.

 

وأعلنت الشرطة بعد ذلك انتهاء واقعة الاحتجاز وإصابة الجاني وسلامة الرهينتين.

 

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المشتبه به جرح نفسه أم أصابته الشرطة. ورفض متحدث باسم الشرطة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

 

 وتعد ملابسات وفاة الرجل بالتحديد جزءا من تحقيق متواصل.

 

وقال متحدث باسم الشرطة إن الجاني يعاني من اضطراب نفسي ملحوظ للغاية، وأضاف: "نرجح بشدة أنه مريض نفسي"، موضحا أن كل الأمور تشير إلى ذلك.

 

وأعرب ميشائيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية سكسونيا عن تعاطفه مع الضحايا وشكر الشرطة بعد إنهاء عملية احتجاز الرهائن وجريمة القتل في دريدسن، عاصمة ولاية سكسونيا.

 

وكالات

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews