إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحزب الحاكم في تركيا يقدّم للبرلمان تعديلا دستوريا لتكريس حق النساء في ارتداء الحجاب

قدّم حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إلى البرلمان تعديلا دستوريا لتكريس حق النساء في ارتداء الحجاب في الحياة اليومية سواء في المدارس أو في العمل.
 
في هذه الدولة العلمانية، يحيي التعديل المسيّس بدرجة كبيرة قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات المقبلة، جدلا أراد مؤسس الدولة مصطفى كمال أتاتورك إنهاءه مطلع القرن العشرين.
 
ومن المقرر مناقشة مشروع التعديل بعد منتصف الشهر الحالي.
 
ودفع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية العام المقبل، أردوغان إلى التلويح بإمكان طرح المسألة على الاستفتاء.
 
ويأمل أردوغان الذي يحكم البلاد منذ 2003، وحزبه الإسلامي المحافظ “العدالة والتنمية”، في البقاء في السلطة.
 
غير أن خصمه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المنتمي إلى حزب “الشعب الجمهوري” كمال كليتشدار أوغلو هو من أثار القضية أولًا، متّهما الرئيس بمحاولة “احتجاز المحجبات رهائن”.
 
وأقر بأن حزب الشعب الجمهوري “ارتكب أخطاء في الماضي” عبر فرض قيود على الحجاب ويريد حاليا إدخال حق النساء في ارتداء الحجاب في المدارس وأماكن عملهن في القانون.
 
سارع أردوغان فورا للهجوم. وقال “هل هناك تمييز ضد النساء المحجبات أو غير المحجبات في المدارس أو في القطاع العام؟ كلا.. نحن من حققنا ذلك”.
 
وبعدما خفّ التشجيع عليه باسم الحداثة لدى قيام الجمهورية التركية الحديثة عام 1923، حُظر الحجاب تدريجيا في المدارس وأماكن العمل.
 
بدأ حزب العدالة والتنمية تغيير ذلك عام 2008، فرفع الحظر في الجامعات والكليات ومن ثم في الخدمة المدنية والبرلمان والشرطة.
 
(أ ف ب)
 
الحزب الحاكم في تركيا يقدّم للبرلمان تعديلا دستوريا لتكريس حق النساء في ارتداء الحجاب
قدّم حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إلى البرلمان تعديلا دستوريا لتكريس حق النساء في ارتداء الحجاب في الحياة اليومية سواء في المدارس أو في العمل.
 
في هذه الدولة العلمانية، يحيي التعديل المسيّس بدرجة كبيرة قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات المقبلة، جدلا أراد مؤسس الدولة مصطفى كمال أتاتورك إنهاءه مطلع القرن العشرين.
 
ومن المقرر مناقشة مشروع التعديل بعد منتصف الشهر الحالي.
 
ودفع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية العام المقبل، أردوغان إلى التلويح بإمكان طرح المسألة على الاستفتاء.
 
ويأمل أردوغان الذي يحكم البلاد منذ 2003، وحزبه الإسلامي المحافظ “العدالة والتنمية”، في البقاء في السلطة.
 
غير أن خصمه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المنتمي إلى حزب “الشعب الجمهوري” كمال كليتشدار أوغلو هو من أثار القضية أولًا، متّهما الرئيس بمحاولة “احتجاز المحجبات رهائن”.
 
وأقر بأن حزب الشعب الجمهوري “ارتكب أخطاء في الماضي” عبر فرض قيود على الحجاب ويريد حاليا إدخال حق النساء في ارتداء الحجاب في المدارس وأماكن عملهن في القانون.
 
سارع أردوغان فورا للهجوم. وقال “هل هناك تمييز ضد النساء المحجبات أو غير المحجبات في المدارس أو في القطاع العام؟ كلا.. نحن من حققنا ذلك”.
 
وبعدما خفّ التشجيع عليه باسم الحداثة لدى قيام الجمهورية التركية الحديثة عام 1923، حُظر الحجاب تدريجيا في المدارس وأماكن العمل.
 
بدأ حزب العدالة والتنمية تغيير ذلك عام 2008، فرفع الحظر في الجامعات والكليات ومن ثم في الخدمة المدنية والبرلمان والشرطة.
 
(أ ف ب)
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews