إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الرئيس الفلسطيني: سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد، على مواصلة الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة الدول التي لم تعترف بفلسطين الاعتراف بها. 
وأبرز عباس، لدى ترؤسه افتتاح أعمال دورة اجتماعات للمجلس الثوري لحركة فتح في مدينة رام الله "العدوان والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، مشيرا إلى مقتل 211 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري. 
وقال عباس بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم". وأضاف أن ذلك " يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته في الوطن والخارج، والأمتين العربية والإسلامية، وكل مؤيدي القضية الفلسطينية، التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات".
 وبحسب الوكالة وضع عباس "خارطة طريق أمام الحضور، في ظل انسداد الأفق السياسي من أجل مناقشتها واتخاذ مواقف موحدة لحشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من قرارات".
 كما أشار إلى ما يجب القيام به "في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليون، الأمر الذي يستدعي تدعيم صمود شعبنا الذي هو الأساس في مواجهة هذه الفاشية". 
وأكد على "أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية". 
وبشأن المصالحة الداخلية، أكد عباس المضي في إجراء المصالحة "على أساس اعتراف كافة الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشــــعب الفلسطيني والقبول بالشرعية الدولية، لأننا نريد حماية مصالح شعبنا". 
كما جدد التأكيد على الالتزام بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية "باعتبارها الأساس لبناء منظومة سياسية قائمة على تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع، على أن تشمل جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس".
 
(د ب ا) 
 
 
الرئيس الفلسطيني: سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد، على مواصلة الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة الدول التي لم تعترف بفلسطين الاعتراف بها. 
وأبرز عباس، لدى ترؤسه افتتاح أعمال دورة اجتماعات للمجلس الثوري لحركة فتح في مدينة رام الله "العدوان والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، مشيرا إلى مقتل 211 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري. 
وقال عباس بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم". وأضاف أن ذلك " يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته في الوطن والخارج، والأمتين العربية والإسلامية، وكل مؤيدي القضية الفلسطينية، التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات".
 وبحسب الوكالة وضع عباس "خارطة طريق أمام الحضور، في ظل انسداد الأفق السياسي من أجل مناقشتها واتخاذ مواقف موحدة لحشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من قرارات".
 كما أشار إلى ما يجب القيام به "في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليون، الأمر الذي يستدعي تدعيم صمود شعبنا الذي هو الأساس في مواجهة هذه الفاشية". 
وأكد على "أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية". 
وبشأن المصالحة الداخلية، أكد عباس المضي في إجراء المصالحة "على أساس اعتراف كافة الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشــــعب الفلسطيني والقبول بالشرعية الدولية، لأننا نريد حماية مصالح شعبنا". 
كما جدد التأكيد على الالتزام بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية "باعتبارها الأساس لبناء منظومة سياسية قائمة على تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع، على أن تشمل جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس".
 
(د ب ا) 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews