قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عالمنا يواجه سلسلة من الأزمات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة تأثيرا غير متناسب.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 3 ديسمبر 2022.
ودعا الأمين العام في هذا اليوم وكل يوم، إلى أن نعمل معا لإيجاد حلول مبتكرة لبناء عالم تتيسّر فيه سبل الوصول ويكون منصفا للجميع.
ويسلط اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام الضوء على دور الابتكار في بلورة عالم منصف تتيسر فيه سبل الوصول.
وأكد الأمين العام على أننا في حاجة إلى حلول تحويلية لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب.
وشدد على أهمية أن تكون المشاركة النشطة للأشخاص ذوي الإعاقة- بتنوعهم الكامل، وإدماجهم الكامل في جميع عمليات اتخاذ القرار- حجر الزاوية في هذا التعاون".
وأضاف:" يمكن أن يكون الابتكار والتكنولوجيا أداتين قويتين للإدماج. ويمكنهما تعزيز سبل الوصول إلى المعلومات والتعليم والتعلُّم مدى الحياة. ويمكنهما أن يفتحا آفاقا جديدة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في القوى العاملة والمجتمع ككل على قدم المساواة".
ولكن، كي يتحقَّق وعد التكنولوجيا، يجب علينا سد الفجوة الرقمية وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، وفقا للأمين العام والذي أكد أن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة تطرح خريطة طريق ملموسة للنهوض بإدماج منظور الإعاقة وإمكانية الوصول في جميع أعمال المنظمة.
حقائق وأرقام
يعيش 80 في المائة من أصل مليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية.
يُقدر أن 46 في المائة من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الإعاقة.
يُحتمل أن تعاني واحدة من كل خمس نساء من إعاقة ما في أثناء حياتها، بينما يعاني واحد من كل عشرة أطفال من الإعاقة.
الأشخاص من ذوي الإعاقة هم من بين الأكثر تضررا من فيروس كورونا في العالم.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عالمنا يواجه سلسلة من الأزمات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة تأثيرا غير متناسب.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 3 ديسمبر 2022.
ودعا الأمين العام في هذا اليوم وكل يوم، إلى أن نعمل معا لإيجاد حلول مبتكرة لبناء عالم تتيسّر فيه سبل الوصول ويكون منصفا للجميع.
ويسلط اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام الضوء على دور الابتكار في بلورة عالم منصف تتيسر فيه سبل الوصول.
وأكد الأمين العام على أننا في حاجة إلى حلول تحويلية لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب.
وشدد على أهمية أن تكون المشاركة النشطة للأشخاص ذوي الإعاقة- بتنوعهم الكامل، وإدماجهم الكامل في جميع عمليات اتخاذ القرار- حجر الزاوية في هذا التعاون".
وأضاف:" يمكن أن يكون الابتكار والتكنولوجيا أداتين قويتين للإدماج. ويمكنهما تعزيز سبل الوصول إلى المعلومات والتعليم والتعلُّم مدى الحياة. ويمكنهما أن يفتحا آفاقا جديدة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في القوى العاملة والمجتمع ككل على قدم المساواة".
ولكن، كي يتحقَّق وعد التكنولوجيا، يجب علينا سد الفجوة الرقمية وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، وفقا للأمين العام والذي أكد أن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة تطرح خريطة طريق ملموسة للنهوض بإدماج منظور الإعاقة وإمكانية الوصول في جميع أعمال المنظمة.
حقائق وأرقام
يعيش 80 في المائة من أصل مليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية.
يُقدر أن 46 في المائة من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الإعاقة.
يُحتمل أن تعاني واحدة من كل خمس نساء من إعاقة ما في أثناء حياتها، بينما يعاني واحد من كل عشرة أطفال من الإعاقة.
الأشخاص من ذوي الإعاقة هم من بين الأكثر تضررا من فيروس كورونا في العالم.