نفت قوات الدعم السريع (التابعة للجيش السوداني) ما تداوله إعلام محلي وعالمي، عن حصولها على أنظمة وتقنيات تجسّس حديثة من إسرائيل، تُمكّنها من اختراق أجهزة الأندرويد والآيفون.
وفي بيان صادر عن قوات الدعم السريع، قال إن بعض وسائل الإعلام تداولت تقارير كاذبة، تزعم أن قوات الدعم السريع حصلت على شحنة أنظمة وتقنيات متطورة وقامت بترحيلها إلى دارفور، مؤكداً أن جميع المعلومات التي وردت في التقرير غير صحيحة، ولا تمتّ للحقيقة بصلة.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وسائل إعلام محلية وعالمية، عن صحيفة "هارتس " الإسرائيلية، في تحقيقٍ لها، أن قوات الدعم السريع تلقَّت تقنيات إلكترونية متطورة من شركات إسرائيلية، تُصدّر معدات تكنولوجية تُستخدم في التجسس سراً من أوروبا إلى إفريقيا.
إحدى العمليات التي رصدها التحقيق تركزت بالسودان، فقد تم رصد وصول طائرة قادمة من قبرص، تتبع لشركة يقودها القائد السابق لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية بتال ديليان، إلى مطار الخرطوم، في ماي الماضي، وقامت بالتوقف لمدة 45 دقيقة فقط.
وتعد قوات الدعم السريع قوة مقاتلة جرى تشكيلها لمحاربة المتمردين في دارفور، ثم لحماية الحدود لاحقاً، وحفظ النظام، تأسست في 2013 كقوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا توجد تقديرات رسمية لعددها، إلا أن المؤكد أنها تتجاوز عشرات الآلاف.
وكالات
نفت قوات الدعم السريع (التابعة للجيش السوداني) ما تداوله إعلام محلي وعالمي، عن حصولها على أنظمة وتقنيات تجسّس حديثة من إسرائيل، تُمكّنها من اختراق أجهزة الأندرويد والآيفون.
وفي بيان صادر عن قوات الدعم السريع، قال إن بعض وسائل الإعلام تداولت تقارير كاذبة، تزعم أن قوات الدعم السريع حصلت على شحنة أنظمة وتقنيات متطورة وقامت بترحيلها إلى دارفور، مؤكداً أن جميع المعلومات التي وردت في التقرير غير صحيحة، ولا تمتّ للحقيقة بصلة.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وسائل إعلام محلية وعالمية، عن صحيفة "هارتس " الإسرائيلية، في تحقيقٍ لها، أن قوات الدعم السريع تلقَّت تقنيات إلكترونية متطورة من شركات إسرائيلية، تُصدّر معدات تكنولوجية تُستخدم في التجسس سراً من أوروبا إلى إفريقيا.
إحدى العمليات التي رصدها التحقيق تركزت بالسودان، فقد تم رصد وصول طائرة قادمة من قبرص، تتبع لشركة يقودها القائد السابق لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية بتال ديليان، إلى مطار الخرطوم، في ماي الماضي، وقامت بالتوقف لمدة 45 دقيقة فقط.
وتعد قوات الدعم السريع قوة مقاتلة جرى تشكيلها لمحاربة المتمردين في دارفور، ثم لحماية الحدود لاحقاً، وحفظ النظام، تأسست في 2013 كقوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا توجد تقديرات رسمية لعددها، إلا أن المؤكد أنها تتجاوز عشرات الآلاف.