أعلنت الوكالة الدولية للطاقة، الثلاثاء، أن روسيا خسرت أوروبا كأكبر عميل لها "إلى الأبد". جاء ذلك بعدما توقعت الوكالة الدولية للطاقة، في وقت سابق، أن موسكو قد تشعر ببعض الآثار المكلفة الناتجة عن خلافاتها مع الدول الأوروبية.
وأوضح رئيس الوكالة ومقرها باريس فاتح بيرول، خلال ندوة بالعاصمة الألمانية برلين، الخميس الماضي، أن إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا قد تنتهي تماما العام المقبل.
كما تابع: "75% من صادرات روسيا من الغاز و55% من نفطها كان يذهب إلى أوروبا قبل الحرب، لذا فإن موسكو بحاجة إلى إيجاد أسواق جديدة لإنتاجها".
واعتبر بيرول أنه من "الخطأ تماما" افتراض أن روسيا ستعتمد على آسيا بوصفها سوقا بديلا، مشيرا إلى أن بناء خطوط الأنابيب عبر سيبيريا سيستغرق عقدا من الزمن، وأن ناقلات النفط تحتاج إلى عشرة أضعاف الوقت للوصول إلى العملاء في الشرق مقارنة بأوروبا.
كما توقع رئيس الوكالة أن تخسر روسيا معركة الطاقة، مضيفا: "وكالة الطاقة الدولية حسبت أن موسكو ستخسر حوالي تريليون دولار من العائدات بحلول عام 2030 بسبب حربها في أوكرانيا"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وبينما أشار بيرول إلى أن أزمة الطاقة لها أيضا تأثيرات شديدة على الدول النامية، قال إنها ستساعد في تسريع الانتقال إلى بدائل للوقود الأحفوري.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة، الثلاثاء، أن روسيا خسرت أوروبا كأكبر عميل لها "إلى الأبد". جاء ذلك بعدما توقعت الوكالة الدولية للطاقة، في وقت سابق، أن موسكو قد تشعر ببعض الآثار المكلفة الناتجة عن خلافاتها مع الدول الأوروبية.
وأوضح رئيس الوكالة ومقرها باريس فاتح بيرول، خلال ندوة بالعاصمة الألمانية برلين، الخميس الماضي، أن إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا قد تنتهي تماما العام المقبل.
كما تابع: "75% من صادرات روسيا من الغاز و55% من نفطها كان يذهب إلى أوروبا قبل الحرب، لذا فإن موسكو بحاجة إلى إيجاد أسواق جديدة لإنتاجها".
واعتبر بيرول أنه من "الخطأ تماما" افتراض أن روسيا ستعتمد على آسيا بوصفها سوقا بديلا، مشيرا إلى أن بناء خطوط الأنابيب عبر سيبيريا سيستغرق عقدا من الزمن، وأن ناقلات النفط تحتاج إلى عشرة أضعاف الوقت للوصول إلى العملاء في الشرق مقارنة بأوروبا.
كما توقع رئيس الوكالة أن تخسر روسيا معركة الطاقة، مضيفا: "وكالة الطاقة الدولية حسبت أن موسكو ستخسر حوالي تريليون دولار من العائدات بحلول عام 2030 بسبب حربها في أوكرانيا"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وبينما أشار بيرول إلى أن أزمة الطاقة لها أيضا تأثيرات شديدة على الدول النامية، قال إنها ستساعد في تسريع الانتقال إلى بدائل للوقود الأحفوري.